أجلت السلطات الهندية نحو 800 ألف شخص في الساحل الشرقي لشبه القارة الهندية قبل الوصول المتوقع لإعصار فاني الذي بلغت سرعة الرياح فيه 200 كلم في الساعة. على ما أفاد مسؤولون الخميس
وذكرت إدارة الارصاد الجوية الهندية أن الاعصار سيضرب مدينة بوري المقدسة عند الهندوس بعد ظهر الجمعة.
وقال مسؤول في إدارة الإنقاذ إنه تم نقل 80 الف شخص إلى أماكن آمنة ليل الاربعاء الخميس من 13 منطقة في ولاية اوديشا التي ستتلقى الضربة الكبرى للإعصار. وصرح المسؤول “سيتم نقل المزيد من الناس إلى أماكن آمنة”.
وأعدت السلطات نحو ألف ملجأ في مدارس وأبنية حكومية لاستقبال أكثر من مليون شخص.
والخميس، ضرب الاعصار خليج البنغال ترافقه رياح سرعتها 205 كلم في الساعة، وهو أقوى إعصار يضرب الساحل الشرقي للهند منذ عقدين، وهو الآن على بعد 450 كلم من الساحل.
وسيكون هذا رابع إعصار من نوعه يضرب الساحل الشرقي للبلاد في غضون ثلاثة عقود، وحذرت الارصاد الهندية من أن الرياح العاصفة يمكن أن تقتلع الأشجار والمحاصيل وتدمر المنازل والبنية التحتية للاتصالات والطاقة إلى جانب التسبب بفيضانات في المناطق المنخفضة.
ويتوقع ان يطال الاعصار 11 اقليما على الاقل مع أمطار غزيرة، بحسب اتش ار بيسويس مدير مركز الارصاد الجوية في بوبانسوار كبرى مدن اوديشا الذي قال “ندعو الناس الى البقاء في منازلهم”.
وولاية اوديشا التي تضم نحو 46 مليون نسمة، كانت نظمت الانتخابات فيها في 11 نيسان/ابريل. وكان تم اجلاء نحو 300 الف شخص في تشرين الاول/اكتوبر 2018 من اقاليم ساحلية هب عليها اعصار تيتلي.
وتشهد مناطق شرق وجنوب شرق الهند عواصف استوائية بين نيسان/ابريل وكانون الاول/ديسمبر، وفي 2017 لقي 250 شخصا حتفهم اثر مرور اعصار في التاميل نادو وكيرالا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية