تتعرض قرية الصراري اليمنية في محافظة تعز منذ فجر الثلاثاء 26 يوليو/ تموز الى عدوان وحشي تقوم به مجموعات تكفيرية بعضها ينتمي الى تنظيم داعش، وهي مجموعات تابعة لتحالف العدوان السعودي الاميركي.
وتفيد المعلومات الواردة من مصادر إعلامية يمنية وناجين من المجزرة انه تم اعتقال من بقي في قرية الصراري من رجال ونساء وأطفال وتم فصل الرجال واقتيادهم الى جهة مجهولة فيما تم تجميع النساء والأطفال في مبنى المدرسة في القرية ولا يعرف شيء عن مصيرهم أيضا في ظل منع وسائل الاعلام من الدخول الى القرية.
وتفيد التقارير الأولية عن اعتقال اكثر من 45 من أهالي المنطقة واقتيادهم الى جهة مجهولة، ومنهم التالية أسماءهم:
1_ بسام محمد سعيد إبراهيم الجنيد
2_ صابر محمد محمد عبد السلام الجنيد
3_ توفيق علي إبراهيم الجنيد
4_ علي محمد عبد الله الجنيد (قطعوا يديه)
5_ الحسين بن علي محمد عبد الله الجنيد
6_ يحيى عبد الحميد الجنيد (كبير في السن)
7_ محمد يحيى عبد الحميد الجنيد
8_ يوسف عبد الله يحيى الجنيد
9_ محمد عبد العزيز يحيى الجنيد
10_ علي محمد عبد الوهاب الجنيد
وتفيد المعلومات انه تم اعتقال الأشخاص الواردة أسماءهم مع 35 شخصا آخرين ومن ضمنهم 15 مسناً في مجمع الشيخ جمال الدين، وتم اقتيادهم الى معسكر الحمادي في النشمة الذي يتبع القوات الموالية للتحالف الذي تقوده السعودية. كما اعتقلت الجماعات المسلحة عدداً آخر من سكان قرية ذي البرج المحاذية لقرية الصراري وهذه أسماء بعضهم:
1_ جميل محمد عبد الوهاب السروري
2_ مجيب عبد الوهاب محمد السروري
3_ طه عبد الوهاب محمد السروري
4_ معاذ علي فاضل السروري
5_ محمد عبد الجليل علي السروري
6_ فهد عبد العزيز منصور السروري
7_ محمود عبد العزيز السروري
8_ حمدي محمد منصور السروري
9_ حسام محمد منصور السروري
10_ محمود عبد الغني احمد السروري
11_ الأستاذ محمد سعيد سيف الجنيد
12_ محمد محمد سعيد سيف.
وقد تم احراق عشرات البيوت في قرية الصراري، ثم قاموا بحفر قبر الشيخ الصوفي جمال الدين المتوفي منذ نحو 440 عام واخرجوا جثمانه واحرقوه وقاموا بتدمير الضريح مع احراق المسجد المقام فوقه.
ولا يزالوا ارهابيو تحالف العدوان حتى الساعة يحتجزون 35 امرأة مع أطفالهم الرضع في مدرسة حصبان وعدد آخر من النساء والأطفال الرضع في منطقة التربة، كما تم خطف 45 طفلا بلا امهاتهم الى جهة مجهولة.
ويأتي اقتحام القرية بعد عام من الحصار المطبق. ويبدو من خلال تسجيلات الفيدو التي وزعها التكفيريون ان ما يجري عملية تطهير عرقي حيث ان داعش والتكفيريين في اليمن يكفرون سكان القرية لانهم هاشميون من ذرية الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وآل وسلم.
كم يظهر التسجيل المصور للمسلحين الذين عقدوا مؤتمرا صحفيا للاحتفال باسقاط القرية ان قادة الجماعات المسلحة الذي يخوضون الحرب في تعز هم المسؤولين المباشرين عما يجري، وابرزهم حمود المخلافي الذي يتبع السعودية وأيضا الإرهابي الداعشي عادل عبده فارع (الملقب أبو العباس) يتبع لدولة الامارات، وهو يتولى المسؤولية الميدانية المباشرة عن عملية الاقتحام والتهجير والقتل والاعتقال.
وأيضا هناك القيادي السابق في تنظيم القاعدة المدعو عدنان زريق الذي عينه الرئيس الفار وغير الشرعي عبد ربه منصور هادي قائدا لما يسمى المقاومة الشعبية في تعز رغم انه من محافظة شبوة ورغم انه متورط في عمليات سحل سابقة موثقة بالصور في محافظة تعز، حيث ارتكب المدعو عدنان زريق مع المدعو عادل عبده فارع “أبو العباس” جريمة إبادة بحق افراد ينتمون لعائلة واحدة هي آل الرميمة في منطقة مشرعة وحدنان بمحافظة تعز وقتل فيها قرابة 50 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
وهذا القتل تم أيضا لاسباب عرقية وطائفية حيث ان آل الرميمة هم هاشميين ويتبعون المذهب الشافعي. وأفاد مواطنون من قرية الصراري ان عدنان زريق كان اول القادة العسكريين الذي اقتحموا القرية بعد ان وعد الأهالي بالأمان ثم بدأ عمليات القتل والسحل والخطف وتفجير المنازل بعد ان خرج بعض المدافعين عن القرية منها.
يشار الى ان هذه الجريمة ترتكب رغم اعلان الامم المتحدة عن وقف اطلاق النار قبيل انطلاق المفاوضات في الكويت، ولم يصدر اي موقف عن الامم المتحدة الراعية للمفاوضات ازاء ما يجري من قتل منظم لاهالي الصراري والجوار.
المصدر: موقع المنار