أعلنت وزارة الطاقة والمياه، في بيان، أنه “تنفيذا لقرار مجلس الوزراء الرقم 1 تاريخ 8/4/2019 والذي أكد على استكمال مد شبكة التوتر العالي في كافة المناطق اللبنانية بهدف تحسين مستويات الطاقة، يهم الوزارة أن تؤكد أن الاشغال على خطوط التوتر العالي في مناطق جورة بدران – فيطرون، الهرمل ووادي جيلو (صور) يجري استكمالها. وفي هذا الصدد تأمل الوزارة من الأهالي والمواطنين تسهيل مهمة الفرق التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان ومتعهديها”.
ولفتت الى أنه “بالنسبة الى وصلة المنصورية، فهي لا تتعدى الكيلومترين من أصل 369 كلم ذات أهمية قصوى لاستكمال شبكة النقل وثباتها وإضافة طاقة كهربائية من خلال استجرار المزيد من الطاقة من الخارج وإنتاج معامل جديدة، إذ ان هذه الوصلة تؤمن أكبر حلقة ترابطية لمعامل الإنتاج على مستوى 220 ك.ف. لذا، إن الإنتهاء من أعمال شبكة الربط هو أمر ضروري وحيوي وأساسي لتأمين الطاقة الكهربائية، كما انه من دونها لا مجال لإعطاء اشتراكات كهرباء اضافية في مناطق عديدة من المتن”.
وأشارت الى أنه “من أجل معالجة مشكلة الساكنين ضمن حرم وصلة المنصورية – عين نجم والمعترضين على تنفيذ الوصلة، تؤكد الوزارة أنها بذلت ومؤسسة كهرباء لبنان جهودا كبيرة لدراسة كل البدائل والحلول الممكنة لاستكمال وصلة المنصورية، حيث عرضت عام 2012 حلا عمليا على أبناء المنطقة الساكنين ضمن حرم الخط للوصلة التي لم تنفذ بعد وبقرار صادر عن مجلس الوزراء، ويقضي بشراء الوحدات السكنية من الأهالي المعنيين”.
ولفتت الى أنه “نتيجة الدراسات التي أجريت لمعايير المخاطر الصحية، خلصت اللجنة الوطنية، المؤلفة من كل المعنيين، إلى عدم وجود أي مخاطر صحية ذات دلالة من جراء التعرض للمجالات الكهربائية ذات التردد الشديد الإنخفاض بالمستويات التي يتعرض لها الجمهور عموما”، مشيرة الى أن “مؤسسة كهرباء لبنان بالتعاون مع مؤسسات دولية ذات إختصاص ومنها كهرباء فرنسا، أجرت عملية قياس للمجال المغناطيسي (TESLA) في مختلف المناطق القريبة من خطوط التوتر العالي، وثبت أن مستويات الحقل المغناطيسي هي أقل بكثير من المستويات العلمية المعمول بها والمقبولة عالميا وهي 100 مايكروتيسلا بينما الحقل المغناطيسي الذي يسببه الهاتف الخليوي يصل الى 20 MT”.
وأوضحت أنه “تبين عدم وجود أي خطر على المدارس المحيطة، إذ ان معظم المدارس تبعد مسافات لا تقل عن مئة متر (خط نار) عن مجال التوتر العالي”.
وأكدت الوزارة أن “شبكة التوتر العالي تعم معظم المناطق اللبنانية على مختلف مستويات التوتر العالي، وهي تمر بالقرب من بعض الشقق على مسافات أقرب من تلك التي في منطقة المنصورية (شقة واحدة على مسافة 10 أمتار وشقة على 16 متر والباقي أبعد)”، متمنية من الأهالي “تسهيل مهمة الفرق التابعة لمؤسسة كهرباء لبنان ومتعهديها أثناء استكمال الانتهاء من أعمال هذه الوصلات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام