بالثقةِ والامل،ِ يمكن معالجة المشكلةِ والعبور بوطنِنا من الازمةِ الماليةِ الحادة..
فعلى حدِ المواقفِ الواضحةِ والشُجاعةِ أكدَ الامينُ العامُّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله حضورَ الحزبِ بكلِ مسؤوليةٍ ليكونَ جزءاً من حلِ المعضلةِ الاقتصاديةِ التي تعصِفُ بالبلاد..
لن نتهربَ من المسؤولية، قال السيدُ نصر الله من على منبرِ كَشافةِ الامامِ المهدي عجل الله تعالى فرجَهُ الشريفَ في عامِها الرابعِ والثلاثين، ولو كُنا نتمنى ان القادةَ السياسيين ذَهبوا بمحضِ ارادتِهِم لايجادِ حل، لكِنَنا حاضرونَ لمناقشةِ الافكارِ بعدَ ان عكفَ مسؤولو حزبِ الله وجِهاتُهُ المختصةُ على درسِ المقترحات..
اما الثابتةُ الدائمةُ بِحَسَبِ السيد نصر الله، والخطُ الاحمرُ امامَ ايِ اقتراحٍ فهوَ المسُّ بالفئاتِ الفقيرةِ وذوي الدخلِ المحدودِ، وفُرضُ الضرائبِ عليها..
اما ما يجري من نقاشاتٍ فَفرصَةٌ ذهبيةٌ لتصويبِ الماليةِ العامةِ وَوَقفِ الهدرِ والفسادِ قال السيدُ نصر الله، وعلى الجميعِ النقاشُ بكلِ شَجاعةٍ ومسؤولية، وبعيداً عن الشعبوية..
وبلغَةِ العارفِ بالواقعِ الصِهيوني طمأنَ السيدُ نصر الله الشعبَ اللبناني الى انَ عَدُوَهُ المصابَ بجبهتهِ الداخليةِ وعجزِ قواتِهِ البريةِ لا يفكر بحربٍ قريبة، واِن كانَ العدو ماكراً والحذرُ واجبا..
اما للاقلامِ الكاتبةِ بلغةِ الامنياتِ لا الوقائعِ ضدَ لبنانَ وحزبِ الله وكلِ مِحورِ المقاومة، فقد دعا السيدُ نصر الله الى قراءَتِها بسوءِ الظن، لمواجهةِ حَملَتِها المنسَقَةِ السيئةِ الهدفِ والتوقيت..
اما توقيتُ المِنطقة المعكوفُ على قراراتِ العدوانيةِ الاميركيةِ لا سيما تلكَ المتعلقةِ بوقفِ الاستثناءاتِ لبعضِ الدولِ بالحصولِ على النِفطِ الايراني، فانهُ توقيتٌ يجبُ اَلاّ تدعَهُ الشعوبُ لصالحِ شريعةِ الغابِ الاميركية، فمَن يسكتُ يُشرِعُ ابوابَهُ للاستباحةِ الاميركية، اما اولئِكَ التُبَّعُ من سعوديينَ واماراتيينَ، المتعهدونَ بالتعويضِ عن النِفطِ الايراني فيجبُ ان تُعرَفَ حقيقتُهُم ويُسألوا الى اينَ يريدونَ ان يأخذوا المِنطَقَة..
الامينُ العامُّ لحزبِ الله لم ينسَ المِنطقةَ بل العالمَ المخضبَ بدماءِ الابرياءِ في ذكرى الاعياد، من سيريلانكا وكنائِسِها الى اليمنِ ومدارسِهِ وفِلَسطينَ وكُلِ ساحاتِها، اِنَهُ الارهاب نفسه ..
المصدر: قناة المنار