طالبت قوى المعارضة المنظمة للاحتجاجات ضد الرئيس السوداني عمر البشير الخميس، بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية انتقالية، مشدداً على رفضها للانقلابات العسكرية، وذلك وسط أنباء عن تنحي البشير عن الحكم. وقال بيان لما يُسمى “قوى إعلان الحرية والتغيير” في بيان، “إن الأزمة السودانية مزمنة ولا يمكن حلها بشكل فوقي. إن أساس الأزمة كان الانقلاب العسكري للجبهة الإسلامية على الحكم الديمقراطي وخرق الدستور في 30 حزيران/يونيو 1989″، مضيفاً “لا يمكن مخاطبة هذه الأزمة من خلال انقلاب عسكري آخر، يؤدي لإعادة إنتاجها وتعقيدها”.
وشدد البيان على ان “لا سبيل سوى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية وطنية بناءً على ما توافقت عليه جماهير شعبنا في إعلان الحرية والتغيير”. ونوهت القوى “أن الاعتصام لكل فئات شعبنا مستمر حتى تحقيق أهداف الثورة المعلنة تفصيلاً في إعلان الحرية والتغيير والقصاص لدماء الشهداء”. وناشدت في بيان آخر الجماهير بضبط النفس وعدم التعدي على ممتلكات عامة أو شخصية قائلة، “سيتحاكم الجميع بالقانون والسلمية هي منهجنا في الثورة وفي التغيير”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية