رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش “اننا نواجه اليوم نوعين من التحدي، الاول سلوكي يراد من خلاله افساد مجتمعنا وشبابنا وشاباتنا اخلاقيا وإغراقهم بالملذات والشهوات وتوريطهم بآفة المخدرات لإلهائهم عن قضايا بلدهم وامتهم، والثاني سياسي يراد من خلاله محاصرتنا اقتصاديا وماليا وفرض عقوبات علينا كي نستسلم ونتخلى عن قوتنا”.
واعتبر خلال حفل التكليف السنوي الذي نظمته جمعية التعليم الديني الاسلامي في ثانوية المصطفى في قصرنبا لتكريم الفتيات المحجبات ان “الولايات المتحدة الاميركية وبعدما فشلت هي وأدواتها في حربها على سوريا، وفي النيل من المقاومة، تعمل على محاصرة محور المقاومة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية علينا لكي نخاف ونيأس ونستسلم ونتخلى عن مقاومتنا، ونفرط بحقوقنا وسيادتنا وأمننا”.
ولفت الى “ان هدف المسؤولين الاميركيين الزائرين للبنان من حملة التحريض والافتراء على المقاومة، هو الضغط على لبنان سياسيا، لكي يتخلى عن التمسك بالمقاومة وعن احتضان المقاومة، وينخرط في الخطة الاميركية الاسرائيلية التي ترمي الى حصار ايران وسوريا وعزل حزب الله، ويخضع لسياسات ترامب وإجراءاته واملاءاته التي تمكن الكيان الصهيوني من السيطرة على المنطقة، وتثبت احتلاله لفلسطين والجولان، لكن كل محاولات الضغط هذه، اصطدمت بوحدة الموقف اللبناني المتمسك بالمقاومة وبالاستقرار الداخلي وبحق لبنان في الدفاع عن أمنه وحقوقه، ولم تهز الموقف اللبناني من المقاومة ولا قناعات اللبنانيين بمقاومتهم وصدقها، وهم الذين يعرفون ان المقاومة التي يحرض الاميركي وحلفاؤه عليها هي التي حررت أرضه وحمت شعبه وهزمت مع الجيش اللبناني العدو الاسرائيلي والارهاب التكفيري، بينما كانت الولايات المتحدة ولا تزال تدعم الكيان الصهيوني في اعتداءاته وحروبه على لبنان وتساند الجماعات الإرهابية”.
واكد الشيخ دعموش أن “لبنان لن يكون جزءا من الخطة الاميركية لمحاصرة المقاومة، فلبنان كان ولا يزال وسيبقى بلد المقاومة، الذي لا يفعل الا ما تمليه عليه مصالحه الوطنية”.
المصدر: موقع المنار