شدد الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك خلال احتفال تأبيني في بعلبك على “ضرورة إنجاز الإصلاحات وتنفيذ القوانين وتطبيقها حتى لا يبقى باب للهدر وحماية لمفسد في لبنان”.
حضر الاحتفال المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ممثلا برئيس دائرة البقاع الثانية المقدم غياث زعيتر، راعي أبرشية بعلبك للروم الملكيين الكاثوليك المطران الياس رحال، الوزير السابق بشاره مرهج، النائب السابق سعود روفايل، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، وفعاليات سياسية ودينية واجتماعية.
وقال الشيخ يزبك “نحن لا نؤمن ان الحق هو نتيجة الاستكبار والقتل، وإنما الحق هو ان تعترف بالآخر، وأن تكون متوجها إلى ربك، وهذا الحق بحاجة إلى أن تدافع عنه، وبناء الدول لا يكون إلا بالعدل، والملك مع العدل يدوم بينما الملك مع الظلم لا يدوم، سواء كان الظالم مسلما أم غير مسلم، والعادل إذا كان مسلما أم غير مسلم”.
واضاف “نحن بحاجة إلى المواجهة الفعالة، وإلى المواجهة الإبداعية، وبحاجة إلى تعبئة وعي وفكر، لا أن نعيش الصدفة وردة الفعل والإنفعال، بل نحن بحاجة إلى المواجهة مع الفوضى في خطه مدروسة، وبحاجة إلى المواجهة بنظرة شاملة بأن تتوحد كل الجهود، وان يكون مشروع المقاومة لكل العرب ولكل احرار العالم في مواجهه الظلم والاحتلال. وعلينا أن نحول التهديدات الاميركية والإسرائيلية إلى قوة، وأن نعد لمواجهة هذه التهديدات ونحن إن شاء الله أمام انفراجات”.
واعتبر أن “قمة تونس جاءت دون سقف التوقعات، ولو على أقل تقدير بسحب المبادرة العربية، واننا بالمناسبة نحيي الشعب التونسي في دعمه لمشروع المقاومة، ونحيي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على كلمته في القمة التي تضمنت شجبا لقرار ترامب، ولطالما كان لبنان حاضرا على الدوام بفكره ووعيه واستراتيجيته البعيدة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام