ندعو للمشاركة الفاعلة والحاشدة في الفعاليات الرافضة لاستضافة وفد العدو الصهيوني، والتي ستنطلق تحت شعار “البحرين ترفض التطبيع”
لفت “تيار الوفاء الإسلامي” في البحرين الى ان “الحدث الأكثر أهمية، والذي يتفاعل على الساحة في البحرين هو جريمة استضافة وفد صهيوني كبير لمنتدى الأعمال، والمزمع عقده في البحرين منتصف الشهر الحالي، ذلك في وقت تشهد القضية الفلسطينية والقدس أكبر مؤامرة لتصفيتها، ويأتي النظام الخليفي في مقدمة الأنظمة الخانعة والمتآمرة”.
وقال التيار في بيان له الثلاثاء “ما يحدث على أرض البحرين الطيبة ليس مجرّد تطبيع ، وهو جريمة بحدّ ذاته، بل هو تسليم للكيان الصهيوني الغاصب بما نهبه في فلسطين وسوريا ولبنان، وفتح الباب له ليكون عضو طبيعيا في المنطقة”، وتابع “بل هو مكافئة للصهاينة على تهجير الملايين وبناء المستوطنات وحصار غزّة وعدوانه واحتلاله لأراضي إسلامية وعربية”.
واشار التيار الى انه “في الوقت الذي تقوم فيه العصابة الخليفية ببناء علاقات واسعة مع كيان العدو والذهاب بعيدا في جريمة الخيانة لأمتنا وقضيتنا، تقوم بتصعيد حربها الداخلية على شعب البحرين، عبر الاقتحامات والخطف والسجن والتهجير والقتل”، وتابع “بهذا أصبحت جريمة نسج العلاقات مع الكيان الصهيوني والحرب على شعب البحرين وجهين لمشروع سياسي واحد، يعتقد آل خليفة أنه كفيل بإنقاذ عرشهم من السّقوط”.
ودعا التيار “شعب البحرين للمشاركة الفاعلة والحاشدة في الفعاليات الميدانية والإعلامية الرافضة لاستضافة وفد العدو الصهيوني، والتي ستنطلق تحت شعار البحرين ترفض التطبيع”.
المصدر: بريد الموقع