أكدت الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال، أنها تجهزت لمعركة الكرامة، وذلك ردا على الهجمة الشرسة التي تتعرض لها داخل سجون الاحتلال، مطالبة الشعب الفلسطيني وأحرار العالم للوقوف الى جانبها.
وقالت الحركة في بيان “تجهزنا لمعركة الكرامة وأخذنا بأسباب الظفر بإحدى الحسنيين ومازال باب التطوع والتضحية مفتوحا أمام كافة إخواننا من الحركة الأسيرة لنخوض معركة الكرامة موحدين وبأكبر قدر ممكن من جنود الوطن المخلصين”.
وأضافت “وإننا كقوى وفصائل للعمل الوطني والإسلامي داخل معتقلات العدو الصهيوني ندرك حساسية الموقف وتعقيد المشهد وماتتعرض له قضيتنا من تصفية واستهداف ولكن القرارات الثورية لا تتخذ إلا في ظروف غير اعتيادية واستثنائية ونؤكد أننا ماضون نحو نزع كرامتنا من عدونا وحفظ حياتنا من أن تهان فدون المذلة نفوسنا ونسبة الكرامة لايفاوض عليها”.
وشددت الحركة على أن البعد الوحيد لإضرابنا هو البعد الوطني الخالص ولا أبعاد سياسية له؛ سوى البعد الوطني المقاوم ضد المحتل الغاصب، “فدثرونا بوحدة الموقف خلفنا واحتضنونا بقدر ماوهبنا للوطن من أعمارنا، فبكم نصول ونجول، وبكم ننتصر بعد الله”، وفق تعبيرها.
وأشارت الحركة الأسيرة الى أنها تتعرض لهجمة شرسة من قمع وتنكيل يومي ورفع لوتيرة الاعتداءات والإجراءات العقابية وتعميق لسياسة الإهمال الطبي المتعمد، وحملة تحريض إعلامي واسعة لم يعهدوها من قبل.
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني وأحرار العالم بالوقوف الى جانبها ودعمها بكل ما يملكون ويستطيعون من أدوات ووسائل وآليات، مؤكدة أنها “نصرة الوجوب العيني وليست فرض الكفاية”.
المصدر: وكالات فلسطينية