رأى أمين الهيئة القيادية في “حركة الناصريين المستقلين- المرابطون” العميد مصطفى حمدان، في بيان، أن “الموقف الرسمي اللبناني حول زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، كان واضحا في مواجهة أي محاولة لبث الفتنة الداخلية، وبالتالي كان هناك إصرار من قبل المسؤولين اللبنانيين الرسميين وفي مقدمتهم فخامة الرئيس العماد ميشال عون على أن النازحين السوريين ليسوا ورقة بيد أحد لا مع الولايات المتحدة الأميركية ولا غيرها، إنما هي ورقة لبنانية- سورية فقط”.
أضاف: “كلما رأينا الانجازات والانتصارات على أرض سوريا العربية التي تحمي كل المنطقة العربية وليس فقط سوريا، نجد الأميركيين سيسعون أكثر فأكثر إلى تحسين شروط هزيمتهم عبر النازحين ومحاولات لبث الفتن الداخلية في الدول المجاورة لسوريا”.
ورأى أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب “بأن الجولان ليست سورية”، هي تصريحات “تذكرنا بالماضي القديم عندما أعطى وعد بلفور ما لا يملك إلى الذين لا يملكون، وبالتالي إن قرارات ترامب في ما يتعلق بالجولان اذا أخذناها من الناحية الشرعية الدولية، والتي هي قرارات يتبجح بها الأميركيون للانتخابات الأميركية- اليهودية، مخالفة تماما لهذه الشرعية”.
كما رأى أن “هذا الموقف غوغائي ويصنف في إطار الوعود الكاذبة، ويعتبر لا قيمة له خاصة أننا رأينا التضامن العالمي مع سوريا بأن الجولان جزء لا يتجزأ من سوريا وهو محتل من قبل قوات الاحتلال اليهودي، بالإضافة إلى ذلك نرى أن أهلنا في الجولان يقاومون ولن يستطيع لا ترامب ولا يهود التلمود الآن ولا بعد مئات السنين أن يأخدوه منهم ولا من سوريا ولا من عروبته، وسيبقى هذا الجولان عربيا سوريا شاء من شاء وأبى من أبى”.
وختم موجها “التحية إلى عميد الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي صدقي المقت الذي يشكل مع أهلنا الأشاوس في الجولان عنوانا لعروبته”.
المصدر: الوكالة الوطنية