رأت الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع في بيان ان “اليميني المتطرف رئيس جهاز الCIA السابق مايك بومبيو اخرج كل صنوف الحقد اليهودي والكراهية والعدوانية للبنان، مقاومة وشعبا وثروة، بأسلوب فظ متجاوزا الاعراف الدبلوماسية وأصول اللياقات البينية بين الدول”.
واضاف البيان: “ان بومبيو أفصح خلال زيارته للبنان عن مكنونات نتنياهو، بفصاحة بالغة الوقاحة عندما ترجم دفتر شروط ومصالح الكيان الصهيوني مهددا ومتوعدا برزمة من الاملاءات واللاءات، فتجسد نتياهو بالزائر، روحا ولسانا، مطلقا العنان لغطرسته غير آبه بمصالح لبنان الحيوية وحقوقه القومية بأرضه وثرواته وسعيه لاعادة الاخوة النازحين الى سوريا، بما يخفف الاثقال عن لبنان المنهك اقتصاديا واجتماعيا”.
وحذر البيان من “التشاطر المضمر لمجاراة اميركا في حصارها المالي للمقاومة وبيئتها على مستوى الداخل، لان في ذلك مناورة غبية خاسرة وغير ذات جدوى، لان الجميع في مركب واحد، والاذى سيطال جميع اللبنانيين من دون استثناء”.
وتابع البيان: “ان التحريض والاساءة لحزب الله كحركة مقاومة شرفت العرب واحرار العالم ومصدر عزة وكرامة اللبنانيين بتضحياتها الجسام ودماء شهدائها، يعتبر مسا بأقدس مقدسات لبنان، والسكوت عنه يوازي الخيانة الوطنية، فكما الارز الخالد رمز لبنان، هكذا هي المقاومة خالدة راسخة في وجدان الوطن والامة”. وحيا “وحدة وصلابة الموقف اللبناني على مستوى الرئاسات في التصدي لاطروحات بومبيو الاسرائيلية، بما يشكل منعة للموقف اللبناني وحصانة لسيادة لبنان واستقلاله وحقوقه القومية”.
ودانت الأحزاب “قرار ترامب ضم الجولان لدولة الاغتصاب اسرائيل كحلقة متصلة بضم القدس لاستكمال سلسة صفقة القرن بتجاوز فاضح للقانون الدولي وقرارات الامم المتحدة وخاصة القرار 497 الذي اكد السيادة السورية على تراب الجولان، وان اسرائيل قوة احتلال لارض سورية”، ودعت “جامعة الدول العربية وعلى اعتاب قمتها، الى “اتخاذ القرار اللازم بدلا من اشاحة النظر عن سياسات التفريط والتطبيع والتشبيك مع مواقف دولية مستنكرة وشاجبة لمنع ترامب من التمادي في عدوانيته وانحيازه للكيان الغاصب وتقديم ارض العرب اضحية على مذبح المشاريع الانتخابية لنتنياهو وغيره”.
وختم البيان: “ان سوريا المنتصرة على جيوش اميركا الارهابية، بقيادتها وجيشها القومي سيجعلان الجولان في قلب سوريا كما قال يوما القائد الخالد حافظ الاسد وكما وعد الرئيس بشار الاسد رغما عن انف ترامب واترابه الغزاة الصهاينة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام