قال البروفيسور توم بشور إن مضادات الاكتئاب ينبغي ألا تمثل الخيار الأوحد لعلاج هذا المرض النفسي، ولكنها جزء مكمل للعلاج.
وأوضح الطبيب النفسي الألماني أنه يمكن مواجهة حالات الاكتئاب البسيطة بواسطة العلاج النفسي، في حين يمكن اللجوء إلى مضادات الاكتئاب في المراحل المرضية المتقدمة.
وأضاف بشور أن مضادات الاكتئاب تُستخدم في علاج الاكتئاب واضطرابات القلق والخوف والوسواس القهري؛ حيث إنها تعمل على زيادة تركيز بعض المواد في المخ مثل “سيروتونين” و”نورادرينالين”، مما يساعد على تحسين المزاج والشعور بالسعادة وتراجع مشاعر الحزن والكآبة.
وأشار البروفيسور الألماني إلى أن مضادات الاكتئاب لا تخلو من الآثار الجانبية؛ حيث إنها ترفع خطر الإصابة بنزيف الدم، بالإضافة إلى جفاف الفم والصداع والدوار والغثيان والإسهال أو الإمساك؛ لذا لا يجوز تعاطيها دون إشراف الطبيب.
وأردف بشور أنه يمكن مواجهة الاكتئاب من خلال القواعد السلوكية المحددة وتنظيم الجدول اليومي بصورة واضحة، أي الاستيقاظ صباحا والتخطيط لبعض الأنشطة كممارسة الرياضة ومقابلة الأصدقاء.
ومن المهم لعلاج الاكتئاب ألا يجلس المريض في غرفته المظلمة منعزلا عن العالم من حوله، مع مراعاة عدم إنجاز أنشطة الحياة اليومية ليلا.
المصدر: الوكالة الالمانية للأنباء