اكتشف باحثون في جامعة “بنسلفانيا” الأميركية مادة كيميائية في زيت الزيتون، تمنع الإنزيمات الالتهابية بالطريقة نفسها لدواء “إيبوبروفين” المضاد للالتهاب، لكنّ زيت الزيتون ليس المكون الغذائي الوحيد المضاد للالتهاب، والقادر على تخفيف الآلام المصاحبة له، بل يعرض موقع مجلة “ريدرز دايجست” قائمة منها، كالآتي:
– الأناناس: إنزيم بروميلين، الذي يهضم البروتين، يجعل هذه الفاكهة الاستوائية واحدة من أقوى الأطعمة المضادة للالتهاب. تناول الأناناس قد يخفف الألم لدى المرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل وغيرهم.
– التفاح: يحتوي على الكيرسيتين، وهو مضاد للأكسدة ومضاد للالتهاب. ولا عجب في أن ترتبط مقولة عابرة للثقافات بالتفاح وهي أنّ “تفاحة في اليوم تغني عن الطبيب”.
– المكسرات والبذور: تحتوي على كمية لا بأس بها من الماغنيزيوم، والأرغينين، وفيتامين “إي” التي تلعب دوراً في كبح الالتهاب، علماً أنّ الخيار المثالي هو المكسرات النيئة غير المملحة.
– الشوكولاته الداكنة: تحتوي على مواد كيميائية ومضادات أكسدة تساعد في مكافحة الالتهاب. وبحسب دراسة إيطالية، فإنّ الأشخاص، من عينة البحث الكبيرة، الذين تناولوا نحو مربع واحد من الشوكولاتة الداكنة كلّ ثلاثة أيام كانت لديهم نسبة أقل بكثير من البروتين المرتبط بالالتهاب مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا أيّ قطعة. الشوكولاتة الأفضل هي التي تحتوي 70 في المائة من الكاكاو وما فوق.
– العنب والكرز والتوت: عليكم به إذا أردتم الحصول على جرعة بديلة من مادة ريسفيراترول المضادة للالتهاب، إلى جانب فوائدها الأخرى. يحتوي العنب أيضاً على الأنثوسيانين الذي يخفف من الالتهاب، والذي يتواجد في الكرز في دوره، كما أنّ التوت والفراولة فعالان.
– البصل والثوم: فيهما مواد مضادة للالتهاب مباشرة، كما يحتويان مركبات الكبريت التي تساعد في تحفيز الجهاز المناعي لاستقرار الجسم.
– الشاي الأخضر والأسود: غنيان بمضادات الأكسدة أو مركبات الفلافونويد التي قد تحمي من تلف الخلايا التي يمكن أن تزيد من سوء حالة التهاب المفاصل مثلاً.
– البروكلي: يحتوي القنبيط الأخضر على فيتاميني “سي” و”كي”، وحمض الفوليك والألياف ومضادات الأكسدة، وكذلك السلفورافين الذي يحارب الالتهاب من خلال تقليل مستويات السيتوكينات في الجسم. الفواكه والخضروات الأخرى الغنية بالسلفورافين والتي تخفف الالتهاب تشمل اللفت والملفوف والقنبيط وغيرها.
المصدر: العربي الجديد