أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي على ضرورة التعجيل في حل ومعالجة كافة الملفات التي یمكن أن تعيق تسريع إنشاء شراكات اقتصادية وتجارية بين بغداد والكويت.
وقال عبد المهدي، خلال لقائه رئیس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم في بغداد والوفد البرلماني المرافق له: “إننا ننظر باعتزاز إلى علاقاتنا المتميزة مع دولة الكويت، ونحن على يقين بأن مستقبل العلاقات العراقية الكويتية سيكون أفضل، ونتطلع إلى أن تنمو بشكل يتناسب مع مستوى العلاقات الأخوية الحميمة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين”.
وأضاف: “نحن جادون بالانفتاح على الكويت ونقيم في الوقت ذاته علاقات ممتازة مع الجميع وفق رؤيتنا الواضحة ومصالحنا المشتركة مع محيطنا ودول الجوار، ويجب المضي قدما في تطوير العلاقات العراقية الكويتية وتجاوز عقبات وآثار الماضي ومخلفات السياسات الدكتاتورية، داعيا إلى العمل الجاد لبناء أفضل العلاقات وفق المشتركات الكثيرة والثقة المتبادلة”.
وشدد عبد المهدي، على ضرورة تحقق مزيد من التطور في علاقات التعاون بين البلدين.
وذكرت مصادر إعلامية كويتية، أن الجانبين بحثا خلال الاجتماع جملة من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما ناقشا ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية من قضايا وملفات ساخنة وتطورات سياسية واقتصادية متسارعة.
واستقبل كل من الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي الوفد الكويتي، كل على حدة.
وأعرب الحلبوسي خلال لقائه الغانم، عن الشكر والامتنان لمواقف الكويت وأميرها وحكومتها وبرلمانها وشعبها الداعمة للعراق سواء في حربه ضد الإرهاب أو دعم العملية السياسية في العراق، أو على صعيد ملف إعادة الإعمار.
وأكد رئيس مجلس النواب العراقي تطلع بلاده إلى مزيد من تعزيز علاقات الشراكة مع الجانب الكويتي.
من جانبه أكد الغانم خلال المباحثات عن تطلع الكويت إلى “عراق آمن ومستقر ومزدهر”، مشددا على أهمية العمل على تعزيز التعاون بما يصب في مصلحة الشعبين العراقي والكويتي.
ووصل رئيس مجلس الأمة الكويتي “البرلمان”، والوفد المرافق له إلى العاصمة العراقية بغداد في وقت سابق في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.
المصدر: وكالات