أكد ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في لبنان إحسان عطايا أن “الحركة سعت إلى التوصل إلى صيغة وطنية تجمع بين الفصائل الفلسطينية كافة في اللقاء الذي نظمته العاصمة الروسية موسكو، إلا أن البعض حاول إلزام الجهاد بما يخالف مبادئها الوطنية”، وشدد على أن “الحركة ملتزمة بثوابتها التي تعبر عن إجماع الشعب الفلسطيني وحقوقه”.
وقال عطايا في حديث له الاثنين إن “الجهاد رفضت التوقيع على البيان الختامي للقاء، بسبب ما تضمنه البيان من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 67 وعاصمتها القدس الشرقية”، وأوضح أن “الحركة ترفض كذلك اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية بصيغتها الحالية ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب الفلسطيني دون إعادة بنائها وتطويرها”، وأكد أنه “لا بد من العودة إلى اتفاق القاهرة في العام 2005، وأن تضم المنظمة كل القوى الفلسطينية، ومن بينها حركتا الجهاد الإسلامي وحماس”.
وحول ملف إنهاء الانقسام الفلسطيني، رأى عطايا أن “ألحل الوحيد يتمثل بالاتفاق على إستراتيجية وطنية تحفظ حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وتحرير أرضه”.
المصدر: فلسطين اليوم