أعلنت عضو مجلس الشيوخ الأميركي، المرشحة الرئاسية تولسي غابارد، أنها طرحت أمام الكونغرس مشروع قانون ينص على منع انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا. وقالت غابارد خلال مؤتمر صحفي: “لقد قدمت مشروع قانون ينص على منع الرئيس ترامب من تصعيد حرب باردة جديدة، بدء سباق تسلح جديد وهدر أموال دافعي الضرائب على المغامرات العسكرية، التي تضعف أمننا”.
وتابعت: “مشروع القانون يوفر التزام الولايات المتحدة بمعاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ويمنع إنفاق ولو دولار واحد على الأسلحة التي تنتهكه”.
هذا وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت انسحابها رسميا من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، اعتبارا من يوم 2 شباط/فبراير الجاري. وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة.
فيما أوضح زير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن بلاده تمنح روسيا مهلة مدتها 6 أشهر “لإنقاذ الاتفاقية”، إلا أنه في نفس الوقت أبدى استعداد واشنطن لمواصلة التفاوض مع موسكو حول موضوع مراقبة انتشار الأسلحة، معبرا عن أمله بأن تعود روسيا للوفاء بالتزاماتها ضمن معاهدة الصواريخ. بالمقابل أعلن الكرملين أن روسيا علقت العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ردا بالمثل على قرار الولايات المتحدة، وأوعز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.
المصدر: سبوتنيك