هوّل السفير الأمريكي لدى ألمانيا، ريتشارد غرينيل، على برلين بالخطر الروسي، داعيا إياها ألا تبخل في إنفاق المال على المسائل الدفاعية لأن قوات “روسيا تقف على أعتابها”، حسب تعبيره.
وقال السفير الأمريكي لدى ألمانيا، اليوم، في مقابلة أجرتها معه صحيفة “فيلت أم سونتاج، قبل بضعة أيام من اجتماع وزراء دفاع حلف الأطلسي في بروكسل”تعهدات ألمانيا بزيادة الإنفاق على الدفاع إلى 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي غير كافية. يحتاج الناتو إلى 2% بحلول عام 2024”.
وأضاف السفير غرينيل المعروف بمواقفه المعادية لروسيا “ببساطة تُذكّر أمريكا حليفتها الجيدة ألمانيا بأن الوقت ليس مناسبا لإضعاف أو تقويض حلف الناتو. روسيا بقواتها تقف على أعتابها، يجب أن يكون واضحا للجميع أن الناتو بحاجة إلى الدعم والتعزيز”.
واعتبر غرينيل، الذي عُرف بتدخله دوما في الشؤون الداخلية لألمانيا، أن “برلين لم تقدم بعد خطة مقنعة توفر طريقا لتحقيق هدف نسبة الاثنين بالمائة”.
وأضاف إنه يدرك أن “الألمان يفضلون إنفاق أموال الضرائب في بلادهم، وليس لزيادة الميزانية العسكرية”.
وفي الوقت نفسه، نفى غرينيل شائعات بأن الولايات المتحدة قد تغادر حلف شمال الأطلسي، وقال”إن الولايات المتحدة ملتزمة تماما بالناتو”.
المصدر: نوفوستي