انقسمت الدول بين تأييد نيكولاس مادورو رئيساً لفنزويلا او رئيس البرلمان الذي اعلنته الولايات المتحدة الاميركية رئيسا للبلاد.
روسيا والصين وايران وتركيا والمكسيك وبوليفيا والاوروغواي وكوبا اعلنوا تأييدهم للرئيس مادورو.
واكدت الرئاسة الروسية دعمها للرئيس الشرعي في فنزويلا نيكولاس مادورو ودانت محاولة اغتصاب السلطة فيها.
واعتبرت أنَّ أيَّ تدخلٍ عسكريٍ خارجي في أحداث فنزويلا خطير جداً مؤكدة أنَّ كاراكاس شريك هام لروسيا وهي مهتمة بالحفاظ على العلاقات الطيبة معها وتطويرها، ولفتت الى أن فنزويلا لم تلجأ الى روسيا حتى الآن لطلب المساعدة في الازمة الداخلية في البلاد. ورأت أنَّه من السابق لأوانه الحديث عن تأثير الوضع على سوق النفط.
في المقابل اعلنت الولايات المتحدةِ الاميركية وكندا وكولومبيا والبيرو والاكوادور والباراغواي والبرازيل وتشيلي وبنما والارجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا تأييدهم لرئيس البرلمان الفنزويلي.
بالموازاة، نأى الاتحاد الاوروبي بنفسِه عن الوقوفِ وراءَ الموقفِ الاميركي في هذه القضية ودعت مسؤولة السياسةِ الخارجيةِ في الاتحاد فريديريكا موغريني الى ضرورةِ الشروع في عمليةٍ سياسية وفقاً للنظام الدستوري في فنزويلا على ان تنتهيَ بشكلٍ عاجل الى انتخاباتٍ حرة وشفافة.
المصدر: قناة المنار