نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء تحسين الخفاجي دخول قوات أميركية، كانت متمركزة في سوريا إلى الأراضي العراقية. وقال الخفاجي، في حديث لوكالة “سبوتنيك” رداً على سؤال ما إذا تم نقل قوات أميركية من سوريا إلى العراق، “من غير الممكن أن يتم أي شيء إلا بالتنسيق مع الجانب العراقي، وهذا الأمر لم يحدث، لا يوجد أي دخول للقوات الأميركية من الجانب السوري باتجاه العراق”.
وأشار المتحدث إلى وجود “تنسيق عالي المستوى مع الجانب الأميركي، من خلال التحالف الدولي وقيادة العمليات المشتركة، وحول موضوع انسحاب القوات الأميركية من سوريا، بالنسبة لنا فقد تم اتخاذ كل الاحتياطات على الحدود”. وتابع ” قطعاتنا العسكرية موجودة والحشد الشعبي موجود، إمكانياتنا وقدراتنا جميعها موجودة والموقف تحت المراقبة والسيطرة، وتنسيقنا العالي مستمر في هذا الشأن مع الجانب الأميركي، ومع الجانب السوري، وحتى مع قوات سوريا الديمقراطية المتواجدة هناك من خلال قوات التحالف الدولي”.
وأضاف “التنسيق موجود على أعلى مستوى والموقف مُراقب والحكومة العراقية هي الفيصل في هذا الموضوع وقد أرسلنا الكثير من الرسائل من خلال قيادة العمليات المشتركة ومن خلال وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، بأنه لدينا القدرة والإمكانية للمحافظة على أمن وسلامة حدودنا ومواطنينا”. يأتي ذلك في وقت سبق أن صرّح فيه الناطق باسم العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول، على “عدم حاجة العراق لهذه القوات”، مبينا أن “القوات الأميركية المنسحبة لن تستقر في قاعدة عين الأسد ” في الأنبار غرب العراق”، وأن عدد المستشارين الأميركيين المتواجدين كاف ولا نحتاج إلى زيادتهم”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية