استدعى الرئيس الأميركي باراك اوباما السبت مستشاريه الأمنيين والدبلوماسيين لبحث الوضع في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، وفق بيان للبيت الأبيض. وكان اوباما حض الجمعة جميع الأطراف في تركيا على دعم حكومة الرئيس رجب طيب اردوغان “المنتخبة ديموقراطياً”. يأتي ذلك في وقت علّقت فيه السلطات الأميركية رحلات الشركات الجوية الأميركية الى اسطنبول وانقرة، ومنعت جميع الرحلات الآتية من تركيا، سواء المباشرة أو غير المباشرة، وفق ما ذكرت الأجهزة الدبلوماسية الأميركية بعد الانقلاب الفاشل.
وقالت السفارة الأميركية في انقرة إن السلطات الأميركية للطيران المدني “منعت جميع الرحلات من والى اسطنبول وانقرة”، مضيفة أن الأمن في مطار اتاتورك “تراجع كثيرا”، ومنعت أي موظف اميركي من استخدامه. وأوضحت السفارة ايضا أن “كل الشركات الجوية، ايا تكن جنسيتها، ممنوعة من السفر من تركيا الى الولايات سواء تخللت رحلتها محطة توقف أم لا”. وأعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم ظهر السبت احباط المحاولة الانقلابية التي نفذها عسكريون متمردون وخلفت 265 قتيلاً على الأقل، فيما حض اردوغان الحشود على البقاء في الشوارع للتصدي لأي موجة “تصعيد جديدة”.
من جهة ثانية، دانت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل السبت “بأشد العبارات” محاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس رجب طيب اردوغان، الذي دعته الى معاملة الانقلابيين وفق أحكام دولة القانون. وقالت ميركل، خلال كلمة في برلين، “باسم كل الحكومة (الألمانية) ادين بأشد العبارات محاولة الانقلاب بالقوة على الحكومة التركية المنتخبة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية