أكدت حركة “الناصريين المستقلين – المرابطون” في بيان، أنها “مع استقرار وسلامة الأمن الوطني اللبناني وعدم تعرضه لأي شر من الشرور الداخلية أو الخارجية، ومواجهة كل المحاولات للاخلال بالتوازن الوطني الواقعي للمسار السياسي والانجراف في مشاريع تغليب فئة على فئة بعناوين طائفية ومذهبية مستترة، مع الإصرار على احترام المقامات الرئاسية التنفيذية والتشريعية”.
وأعلنت بقاءها “منحازة دائما وأبدا إلى أبناء الوطن الفقراء في وجه الرأسمالية المتوحشة التي تتلطى خلف عناوين مذهبية وطائفية، في مراكز القرار الرسمي اللبناني حيث بلغ الفساد وسرقة المال العام والهيمنة على مفاصل الوطن المالية والعقارية والمصرفية حدودا عظمى باتت تهدد وجودية لبنان”، داعية “كل القوى الوطنية الحية النزيهة والشفافة إلى شهر سيف المواجهة في وجه الفاسدين والمفسدين العابرين للمذاهب والطوائف، وإسقاطهم دون وجل أو خوف لأن بقاءهم هو الخطر الأكبر وزوالهم هو ميلاد جديد للبلد”.
وشددت على ضرورة أن “ينطلق المطلب الاجتماعي والاقتصادي من تأمين العدالة الاجتماعية ومبدأ تكافؤ الفرص، وتوزيع الثروة الوطنية العادلة على كل المواطنين وتحصين القطاع العام وتقوية القطاع الخاص الوطني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام