استقبل المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وجهاء عشائر وعائلات منطقة بعلبك الهرمل، في مكتبه، في دار الإفتاء الجعفري، وخلال اللقاء تم التباحث في أوضاع المنطقة وشؤونها الاقتصادية والمعيشية، وبالخصوص الأمنية. والتأكيد على أن الوضع في منطقة بعلبك الهرمل غير مقبول ومرفوض رفضا قاطعا، كذلك القتل والقتل المضاد، الذي لا مبرر له، لأن القانون لا يجيزه وتحقيق العدالة يكون بسوق المجرمين إلى المحاكمة وليس بقتلهم، مشددين على أن “الضحايا الذين سقطوا من آل جعفر وزعيتر هم أبناؤنا، كذلك هم عناصر الجيش اللبناني”.
كما وجه المجتمعون صرخة عالية إلى كل الزعماء وكل الأحزاب وكل السلطة الحاكمة إلى التواجد في منطقة بعلبك الهرمل تواجدا إنمائيا فاعلا، من خلال الحكومة والمؤسسات، متعهدين بأن “يكونوا يدا واحدة وبإرادة جدية، عشائر ووجهاء وفعاليات وعائلات المنطقة، للوقوف في وجه كل خارج على القانون، وعابث بالأمن على قاعدة انصر أخاك ظالما أو مظلوما، أي بردعه عن ظلمه”.
واعتبر المجتمعون بأن المنطقة جزء لا يتجزأ من الدولة، وعلى الدولة أن تصدر عفوا عاما ولتكن حاضرة فإن البقاع يستحق الحياة.
وفي الختام، شدد المجتمعون على أنهم مع الجيش وإلى جانبه، ويعتبرونه خطا أحمر والاعتداء عليه مستنكرا ومدانا وغير مقبول، وعلى كل من يقوم بالاعتداء على الجيش اللبناني والقوى الأمنية أن يتحمل المسؤولية.
المصدر: الوكالة الوطنية