انضمت المدمرة “سهند” المصنعة بالكامل في ايران والتي لا يرصدها الرادار الى الأسطول البحري للجيش الايراني، وذلك في مراسم خاصة جرت صباح السبت في بندرعباس جنوب ايران. وتم تصميم وتصنيع المدمرة “سهند” التي تعد المدمرة الوطنية الأكثر تطوراً في منطقة الشرق الاوسط على يد الخبراء الشباب في القوة البحرية التابعة للجيش.
وجرى الاعتماد على الخبرة الوطنية في القوة البحرية في صنع هذه المدمرة التي تمتلك امكانيات أكبر من حيث المعدات وتنفيذ العمليات مقارنة مع المدمرة “جماران”. وتحظى المدمرة “سهند” بقدرات هجومية ودفاعية بنحو الضعف بالمقارنة مع ما تحظى به المدمرة “جماران”، ومن مميزاتها تحديث منصات اطلاق الطوربيدات وانواع القذائف المضادة للجو والسطح والمنظومات الصاروخية “سطح -سطح” و”سطح -جو” ومنظومات الدفاع النقطي والمنظومات المضادة للبحر وامكانية التخفي عن الرادار وزيادة المدى العملاني والقدرة العالية على المناورة. ومن الميزات الأخرى للمدمرة “سهند” مقارنة مع المدمرة “جماران”؛ زيادة عدد المحركات إذ تمتلك 4 محركات قوية جداً.
وتمتلك المدمرة “سهند” هيكلية قوية جداً وقادرة على التخفي عن الرادار وزيادة مساحة التحليق للمروحيات من على سطحها، وهي قادرة على الابحار بمعية سفينة لوجستية في البحار البعيدة والمياه الهائجة.
المصدر: وكالة أنباء فارس