باتت أستراليا مستعدة لمواجهة انتخابية حاسمة في أيار/مايو المقبل بعد أن حدد رئيس الوزراء سكوت موريسو الثلاثاء موعدا لعرض خطته لموازنة البلاد في العام الجديد.
وأعلن سكوت موريسون أنه سيطرح خطة إنفاق وطني جديدة في 2 نيسان/إبريل المقبل، وتعهد “بتحقيق فائض مالي”، مشيدا بإدارة حزبه للاقتصاد المزدهر في تصريحات تعطي فعليا إشارة الإنطلاق للحملة الانتخابية للعام 2019.
وبموجب القواعد البرلمانية للموازنة وأحكام الدستور حول مدة الحملات الانتخابية فإن الانتخابات يجب أن تجري بين بداية ومنتصف أيار/مايو المقبل.
والثلاثاء، وجهت النائبة البرلمانية جوليا بانكس الحليفة القوية لرئيس الوزراء السابق مالكولم تورنبول والتي شكت سابقا من تسلط الحزب لموريسون بإعلانها ترك الحزب والتحول لنائبة مستقلة.
وبهذا الانشقاق المفاجئ، أصبح الحزب الليبرالي المحافظ الحاكم يشغل مقعدين أقل من المقاعد المطلوبة لتأمين الغالبية في البرلمان.
وسيخوض موريسون معركة شرسة للفوز بولاية جديدة خصوصا مع قيادته لحكومة أقلية والانقسامات التي تضرب حزبه بين المعتدلين واليمينين المتطرفين.
وتراجع الحزب الليبرالي لمستويات قياسية تاريخيا في انتخابات برلمانية محلية في ولاية فيكتوريا التي تضم مدينة ملبورن ثاني أكبر مدن البلاد بعد سيدني.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية