قالت متحدثة باسم محكمة في أستراليا، إن المحكمة أدانت اليوم حمدي القدسي المقيم في سيدني بتجنيد سبعة شبان للسفر إلى الخارج والقتال في صفوف تنظيم داعش ومع متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة في سوريا.
وأضافت أن المحكمة العليا في ولاية نيو ساوث ويلز أدانت القدسي (42 عاما) بمساعدة هؤلاء الشبان على القتال مع جماعات متشددة العام 2013.
ومضت قائلة: “الاتهامات هي تقديم أموال وسلع للترويج لأعمال عدائية ودعمها في الخارج.” وتصل عقوبة كل من السبعة إلى السجن لعشرة أعوام. ولم يصدر الحكم على القدسي بعد.
وقال الادعاء إن القدسي أعد ترتيبات ليسافر الشبان إلى سوريا العام 2013 بغرض القتال في صفوف جماعات تصنفها أستراليا تنظيمات إرهابية.
وبموجب صلاحيات أمنية جديدة تم إقرارها العام 2014 يواجه الأوستراليون السجن لما يصل لعشرة أعوام للسفر إلى مناطق بالخارج تعتبر محظورة ويشمل ذلك محافظة الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وحصلت “رويترز” على نسخة من لائحة الاتهام التي وردت فيها أسماء الشبان السبعة الذين جندهم القدسي للقتال في سوريا، وقالت هيئة الإذاعة الأسترالية إن بينهم اثنين قتلا في سوريا هما تايلر كاسي وكانر تيميل.
وأضافت هيئة الإذاعة أن محمد عبد الكريم مصلح ومحمد بيبر اللذين ورد اسماهما بلائحة الاتهام عادا من سوريا.
وفي وقت سابق من العام الحالي قال وزير الهجرة الأسترالي إن نحو 100 شخص سافروا من أستراليا إلى سوريا للقتال مع تنظيمات مثل داعش.
وأعلنت أستراليا حالة التأهب تحسبا لهجمات المتشددين المحليين منذ عام 2014 وقالت السلطات إنها أحبطت عددا من المخططات.
المصدر: رويترز