أكد الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ اليمنية ضيف الله الشامي أن دول التحالف السعودي تحاول التخفيف من الضغوط الإنسانية الدولية وتسعى لتجاوزها من خلال الحديث عن هدنة في الحديدة في الساحل الغربي للبلاد.
ورأى ناطق حكومة الإنقاذ إن الحديث عن هدنة “هو محض افتراء وتضليل للرأي العام العالمي، وإظهار دول العدوان أنها حريصة على الوضع الإنساني خصوصا مع تعالي الأصوات المطالبة بوقف العدوان”.
وأشار الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ إلى أن “دول العدوان تعد لجولة جديدة من التصعيد العسكري والتمهيد لوقت إضافي لذلك عبر التصريحات الإعلامية الكاذبة والتي ليست الأولى منذ بداية العدوان”.
وقال “إننا نواجه عدوانا على بلدنا وإذا توقف هذا العدوان توقفنا وهو اليوم يمارس التصعيد والقصف في كل الجبهات والمحافظات مستهدفا البنية التحتية والمدنيين وما يشهده الساحل الغربي من قصف مكثف للطيران وسقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى من المدنيين يكشف زيف ادعاءات العدوان”.
وأضاف “لسنا ضد الحوار بل هو مطلبنا ولكن شريطة أن لا يكون حوارا شكليا وكاذبا وبلا أجندة أو رؤية ويسعى لتغطية الفشل العالمي إنسانيا والأمم المتحدة سياسيا”.
كما أكد ضيف الله الشامي أن التحالف السعودي “لو كان جادا لأوقف العدوان فورا وترك لليمنيين حرية التوصل لحل كامل وشامل”.
وأشار إلى أن “اليمنيين المرتهنين للعدوان لا يملكون قرارا لا للحرب ولا للسلم ولا رأي لهم لا سياسيا ولا إنسانيا ولا حتى أخلاقيا وليسوا سوى أدوات تنتظر لدول تحالف العدوان أن تقرر وعليهم السمع والطاعة”.
ورحب الناطق الرسمي لحكومة الإنقاذ الوطني، بأي مساعٍ جادة وصادقة لوقف العدوان وفك الحصار والذهاب لحل سياسي “شامل ومنصف وعادل يحافظ على وحدة اليمن وسيادته واستقلاله”.
المصدر: المسيرة نت