أكد وزير النفط والغاز السوداني أزهري عبد القادر عبد الثلاثاء، أن السودان وجنوب السودان عازمان على فتح المعابر المتوقفة بين الدولتين لكي يستفيد المواطنون من كلا البلدين من عملية التكامل الاقتصادي. وقال عبد الله لوكالة “سبوتنيك” “السودان وجنوب السودان كانا دولة واحدة، ونحن دائما نقول أنه شعب واحد في دولتين. ومنذ مئات السنين كانت التجارة مستمرة والناس كانوا يتحركون من مكان إلى آخر دون قيود”.
وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين السودان وجنوب السودان كان يصل من 3 إلى 4 مليارات دولار سنويا، لكن هذا توقف في الفترة السابقة. وتابع الوزير السوداني “الآن يوجد عزم أكيد من الدولتين، وأنا أقول كوزير النفط والمعادن، من الوزارتين، بأننا نستفيد من التكامل الاقتصادي في كل المجالات. هناك نية أكيدة لأن ينطلق ذلك ونفتح معابرنا بين السودان وجنوب السودان حتى يستفيد المواطنون هنا وهناك من هذا الخير”.
يُذكر أن السودان يعاني من صعوبات اقتصادية بدأت ملامحها مع انفصال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011، وذلك لذهاب قرابة 75 بالمئة من النفط مع الدولة الجديدة. كما ويشهد جنوب السودان، الذي انفصل عن السودان من خلال استفتاء شعبي، وصار دولة مستقلة عام 2011، منذ العام 2013 ، حربا أهلية، بين القوات الحكومية والمعارضة، اتخذت بعداً قبلياً. وتسببت هذه الحرب في قتل الآلاف من العسكريين والمدنيين، إضافة إلى نزوح وهجرة الملايين من السكان إلى داخل البلاد وخارجها.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية