اعتبر الامين العام لـ”التنظيم الشعبي الناصري” في لبنان النائب أسامة سعد أن “الأزمة السياسية في لبنان أعمق وأخطر وأبعد من قضية تشكيل الحكومة”، ولفت الى ان “الواقع السياسي انحدر من ادعاء باطل يزعم الحرص على حفظ حقوق الطوائف والعدل في ما بينها إلى فيدرالية طوائف تتلاعب بالمصير الوطني وتدمر تطلعات الشعب اللبناني”.
ورأى سعد في حديث له الاثنين أن “الوضع السياسي الحالي هو أسوأ من ذلك حيث وصلنا إلى كونفدرالية طوائف تعمل على التعطيل المتبادل والفيتوات المتبادلة التي تأخذ البلد الى الحضيض”، وأكد أن “الوضع الاقتصادي في البلد وصل الى الانهيار وأن الأزمة الاقتصادية وارتداداتها الاجتماعية تتجه نحو المزيد من التفاقم بفعل الصفقات الاقتصادية-السياسية-الزبائنية-الرعائية الفاسدة والمتواصلة حتى اليوم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام