فيما يلي أبرز التطورات الميدانية في سوريا ليوم الثلاثاء في 6-11-2018.
حماة وريفها:
ـ أحبط الجيش السوري محاولة تسلل مجموعات مسلَّحة في جنوب قرية الزكاة بريف حماه الشمالي باتجاه النقاط العسكرية للجيش في محيط قرية شيلوط في منطقة محردة بالريف ذاته، حيث تعامل الجيش معها بالأسلحة المناسبة وردها على أعقابها بعد إيقاع خسائر في صفوف المسلَّحين.
كما نفَّذ الجيش رمايات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة على محور تسلل المجموعات المسلحة كانت تتحرك على محور قرية تل الصخر باتجاه نقاط عسكرية في ريف حماة الشمالي وكبدها خسائر بالأفراد والعتاد.
فيما استهدف الجيش السوري نقاط تمركز وتحركات المسلحين في قرية خربة الناقوس بريف حماة الشمالي الغربي، كما استهدف الجيش تحركات المسلحين في محيط قرية الجيسات بالريف ذاته.
دير الزور وريفها:
ـ قُتلَ أحد مسلَّحي داعش، بعد اختطافه من قبل مسلَّحين مجهولين، في بلدة الكشكيَّة الخاضعة لسيطرة “قسد” بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، فيما قُتلَ أحد مسلحي “قسد” جراء إطلاق مسلحي داعش النار عليه، في قرية “بريهة” بذات الريف.
الحسكة وريفها:
ـ أُصيب أحد مسلحي “قسد” جراء استهداف الجيش التركي بالأسلحة الرشاشة سيارة تابعة لـ “قسد”، في حي المحطة بمدينة رأس العين على الحدود السورية _التركية بريف الحسكة الشمالي الغربي، كما استهدف الجيش التركي بالرشاشات الثقيلة مواقع تابعة لـ “قسد”، في قرية تل جيهان شرق مدينة رأس العين.
ـ توفيّت امرأة في مخيم “السد” الواقع تحت سيطرة “قسد” بريف الحسكة الجنوبي، بسبب نقص الرعاية الصحية فيه.
ـ قُتلَ وأُصيب عدد من مسلحي “قسد”، جراء انفجار عبوة ناسفة بهم، زرعها مسلحو داعش، في محيط مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، يوم أمس.
وفي سياق منفصل اعتقلت “قسد” اليوم عدداً من الشبان في مدينة الشدادي وساقتهم إلى “التجنيد الاجباري” في صفوفها.
الرقة وريفها:
ـ قُتلَ وأصيب عدد من مسلحي “قسد” جراء هجوم شنّه مسلحو خلايا داعش وقيام أحد المهاجمين بتفجير نفسه بحزام ناسف، على أحد النقاط العسكرية التابعة لـ “قسد” في قرية مسعدة بريف الرقة الشرقي، فيما لاتزال القرية تشهد استنفاراً أمنياً من قبل مسلَّحي “قسد”.
ـ قُتلَ أحد مسلَّحي “قسد”، إثر إطلاق مسلَّحين مجهولين يستقلون دراجة نارية النار عليه، قرب سور الرقة الأثري وسط مدينة الرقة.
ـ صادرت “قسد” شحنة من مادة المازوت تحمل 130 برميل قرب قرية الكالطة في ريف الرقة الشمالي، قادمة من مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا، بحجة أن نقلها غير قانوني.
ـ قُتلَ وأُصيب عدد من مسلحي “قسد” إثر انفجار عبوة ناسفة بهم، في مساكن الحوض بمدينة الرقة.
حلب وريفها:
ـ قُتلَ أحد المسؤولين في “مخفر الزربة” التابع للمجموعات المسلحة في بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي الغربي، المدعو “أسامة أبو علي”، جراء إصابته بطلق ناري من قبل أحد المطلوبين لـ “المخفر”، خلال محاولته إلقاء القبض عليه.
ـ قُتلَ أحد مسؤولي “قسد”، إثر تفجير مسلَّحي خلايا داعش عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلٌّه، في منطقة السبع بحرات في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ قال “المرصد السوري للمسلحين” إنَّ فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بدأت منذ أيام بفرض “آجار” يتراوح بين الـ 10 إلى 20 ألف ليرة سورية على المنازل التي يقطنها المدنيون الخارجون من الغوطة الشرقية لدمشق الذين تمَّ “توطينهم” في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي سابقاً، مشيراً إلى حالة من الاستياء والغضب بين قاطني تلك المنازل.
إدلب وريفها:
ـ اعتقلت “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) عدداً من مسلَّحي “الجبهة الوطنية للتحرير” في قرية كفر بطيخ بريف إدلب الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.
ـ أطلق مسلحون مجهولون النار على أحد “الناشطين الإعلاميين” المدعو “محمد خضير” في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي، دون ورود معلومات عن مقتله أو إصابته.
ـ قامَ مسلَّحون مجهولون بعمليَّة سطو على مكتب منظَّمة (people in need) للإغاثة الانسانية، في قرية تل الكرامة في ريف إدلب الشمالي.
ـ قامت شركة “وتد للبترول” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” بالسيطرة على كافة شاحنات الوقود التي تصل للأسواق في ريف إدلب الشمالي عبر منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، وخزنتها في مستودعاتها، وذلك بعد الأخبار التي تتحدَّث عن نيَّة القوات التركية شنّ عملية عسكرية على مناطق سيطرة “قسد” شرقي الفرات والتي تعد مصدر الوقود الذي يصل لإدلب وريفها.
المصدر: الاعلام الحربي