نجا أحد الضحايا المحتملين للعبودية الحديثة من سقيفة يُعتقد أنه احتُجز فيها أسيرا على مدى العقود الأربعة الماضية.
وأنقذت سلطات الإساءة للعمال (GLAA) بالتعاون مع شرطة Cumbria ببريطانيا، الرجل البالغ من العمر 58 عاما، في 3 أكتوبر الجاري، بعد تلقي معلومات سرية من مجهول.
وقال مارتن بليمر، من GLAA، إن “المعلومات التي قدمت لنا تتضمن احتجاز الرجل في السقيفة لمدة 40 سنة. وعندما وجدناه كان شكله يشبه الأرنب وفي حيرة من أمره. وكان واقفا بملابسه المتسخة ونائما في السقيفة حيث يوجد لحاف متسخ على الأرض”، وفقا لما ذكرته تقارير صحيفة ميرور البريطانية.
والآن، يتم التعامل مع الرجل من قبل الضباط المتخصصين الذين يقيمون حالته العقلية والجسدية.
وفي هذه الأثناء، ألقي القبض على رجل يبلغ من العمر 79 عاما، للاشتباه به في الحادثة الغريبة، ولكن، تم إطلاق سراحه في انتظار المزيد من نتائج التحقيق.
ويقدر مؤشر العبودية العالمي أن واحدا من بين كل 500 شخص، أو ما مجموعه 136 ألف شخصا في بريطانيا، هم ضحايا العبودية الحديثة، مع تسجيل ارتفاع واضح مقارنة بأرقام الحكومة البريطانية التي بلغت 13 ألفا، في عام 2013.
المصدر: روسيا اليوم