حذرت روسيا في مجلس الأمن الدول الغربية من شن ضربة جديدة على سوريا بذريعة مبتكرة، مؤكدة أنها لن تسمح للإرهابيين في إدلب باستخدام المدنيين كروع بشرية.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة قمة طهران الروسية الإيرانية التركية حول الأزمة السورية، والمنعقدة في 7 سبتمبر، إن عددا من الدول الغربية تستعد لـ”تنفيذ تدخل عسكري في سوريا وشن ضربة على مواقع حكومية بذريعة الرد على استخدام دمشق المزعوم للمواد السامة وبزعم أن الرئيس السوري، بشار الأسد، أعطى أمرا بتنفيذ هجوم بالكلور”.
وأكد نيبينزيا في هذا السياق أن “السلطات السورية لا تنوي القيام بذلك ولا تمتلك أي أسلحة كيميائية”. وأوضح نيبينزيا مشددا: “نطلب من جديد إعطاءنا آذانا صاغية، إن استخدام الأسلحة الكيميائية من وجهة النظر العسكرية أمر غير مبرر بكل المقاييس فيما يعد ناقصا عسكريا وسياسيا لأن ذلك يعني حال حصوله دعوة للترويكا الغربية إلى شن الضربة على سوريا والتي تهدد بها بذريعة استخدام السلاح الكيميائي”.
ولفت المندوب الروسي مع ذلك إلى أن “تنفيذ استفزازات من قبل خصوم دمشق، الذين يعولون على الدعم بالقوة من رعاتهم الأجانب، أمر مرجح جدا”، وأضاف في هذا السياق: “لدينا أدلة دامغة على إجراء مثل هذه التحضيرات”.
المصدر: سبوتنيك