حذر منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، اليوم الاثنين، من وقوع “أسوأ كارثة إنسانية” في محافظة إدلب السورية، إثر “شن دمشق عملية عسكرية واسعة النطاق هناك”.
وقال لوكوك للصحفيين، في جنيف “يجب أن تكون هناك سبل للتعامل مع هذه المشكلة بحيث لا تتحول الأشهر القليلة المقبلة في إدلب إلى أسوأ كارثة إنسانية مع أكبر خسائر للأرواح في القرن الحادي والعشرين”.
ومع مناشدته “الأطراف المتحاربة” في سوريا لتجنب الكارثة، قال لوكوك إن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى تعمل على وضع “خطة تفصيلية” تمكنها من التحرك بسرعة حال بدء هجوم واسع على المحافظة.
وقال “نحن نعمل بصورة حثيثة تحسبا لإمكانية تدفق المدنيين بأعداد هائلة في عدة اتجاهات”.
وأضاف أن لدى الأمم المتحدة خططا لمساعدة 800 ألف شخص قد ينزحون وهي تتوقع أن ينزح نحو مئة ألف إلى مناطق يسيطر عليها الجيش السوري ونحو 700 ألف داخل إدلب.
وقال إن برنامج الأغذية التابع للمنظمة الدولية قام بتخزين كميات من الطعام تكفي نحو 850 ألف شخص لأسبوع واحد بعد بدء عملية عسكرية واسعة النطاق.
المصدر: وكالات