قال السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة اننا نعيد دعوة القوى السياسية إلى أن تتصرف بمسؤولية وطنية، وأن تسارع إلى تأليف حكومة نريدها حكومة وحدة وطنية، وهو ما يقتضي تنازلات من الجميع.. وهي إن حصلت، فإنما ستكون لحساب الوطن، بعد أن ثبت بالتجربة أن هذا البلد لم يقم سابقا، ولن يقوم، إلا بالتوازن بين طوائفه ومذاهبه ومواقعه السياسية، فهو لا يقوم على سياسة الغالب والمغلوب”.
وأشار الى “ان قوى سياسية جربت في المراحل السابقة أن تسير بالبلد بناء على انتصار فريقها في استحقاقات نيابية أو حكومية، فلم تستطع توظيف هذا الانتصار، وأدى ذلك إلى جمود البلد، واضطر بعدها الجميع إلى أن يجلسوا إلى طاولة واحدة، ليحكم الوطن بقدر من التوازن، ولا بد من أن لا نكرر التجربة من جديد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام