قال الملحق العسكري الإيراني في دمشق، ان استمرار وجود مستشارين ايرانيين في سوريا هو أحد بنود الاتفاقية الدفاعية والتقنية بين طهران ودمشق والتي جرى التوقيع عليها خلال اجتماع وزير الدفاع الإيراني مع نظيره السوري.
وقال العميد عبدالقاسم علي نجاد، اليوم الثلاثاء في تصريح لارنا، إن الاتفاقية الدفاعية بين إيران وسوريا تم توقيعها تمشيا مع إرادة قادة البلدين لتوسيع وتعزيز العلاقات الثنائية. وأشار إلى أن تطوير وتوطيد العلاقات الدفاعية بين طهران ودمشق يسهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأضاف أنه تم التأكيد على دعم وحدة أراضي واستقلال سوريا في الاتفاق. وتابع علي نجاد إن تطهير حقول الألغام وازالة العتاد المتبقي في مناطق مختلفة من سوريا، والتي تتمتع إيران بالخبرة المرتبطة في هذا المجال، هو بند آخر في الاتفاقية.
وقال إنه في حرب نحو ثماني سنوات في سوريا، تضررت مصانع وزارة الدفاع وان إيران ستساعد في إعادة بناء هذه المصانع وهي مستعدة أيضاً لدعم البنية التحتية الأخري التي تضررت في هذا البلد. وصرح الملحق العسكري الايراني في دمشق، بان الاتفاقية التي وقعها وزيرا إيران وسوريا، جرى تنفيذها منذ اليوم من توقيعها.
وفي إشارة إلى العلاقات الطيبة بين طهران ودمشق، قال العميد علي نجاد، أن زيارة وزير الدفاع الايراني، جاءت تلبية لدعوة رسمية من وزير الدفاع السوري وإن العلاقات بين البلدين مستمرة بقوة، وبعد الاستقرار الكامل في جميع أنحاء سوريا، وهزيمة الإرهاب، فان هذه العلاقات ستتوسع أكثر.
وأشار إلى زيارة وزير الدفاع الإيراني إلي سوريا لمدة يومين، مضيفا أن ‘أمير حاتمي’، اجتمع مع كبار المسؤولين السوريين، بمن فيهم الرئيس بشار الاسد، كما قام بجولة تفقدية للقوات المدافعين عن المراقد المقدسة.
ووصل وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة العميد ‘أمير حاتمي’ يوم الاحد 27 أغسطس، الى العاصمة السورية دمشق في زيارة استمرت يومين. وخلال الزيارة وقعت وزارتا الدفاع الايرانية والسورية في دمشق على وثيقة اتفاق للتعاون الدفاعي والتقني. وتؤكد مذكرة التعاون التي وقعها وزير الدفاع الايراني العميد امير حاتمي ونظيره السوري العماد علي ايوب على تطوير التعاون الدفاعي والتقني بين البلدين.
المصدر: وكالة ارنا