أعلن نائب رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير جباروف الاثنين، أن العقوبات الأميركية الجديدة ضد موسكو، “لن تؤثر على قطاعي الدفاع والمال”، مؤكداً أن موسكو تقوم بإعداد رد مناسب على هذه التدابير. وقال جباروف لوكالة “سبوتنيك” ” العقوبات الأميركية الجديدة لن تكون قادرة على إلحاق الضرر بصناعتنا الدفاعية. وفي القطاع المالي كذلك. العقوبات تحظر تمويل مشاريع مرتبطة بروسيا ومنذ زمن، لا أحد يستخدم مثل هذه القروض”.
هذا وقد دخلت العقوبات الأميركية التي أعلنتها وزارة الخارجية الأميركية، يوم 8 آب/أغسطس، حول استخدام روسيا المزعوم الأسلحة الكيميائية في مدينة سالزبوري البريطانية حيز التنفيذ صباح الاثنين. وفي إطار هذه العقوبات ينبغي على “واشنطن إنهاء أي مساعدة أمريكية لروسيا بموجب قانون المساعدات الأجنبية لعام 1961، باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية والمنتجات الزراعية الأخرى” . وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان لها، أنها ستتوقف عن منح تراخيص لتصدير الأسلحة الأمريكية للمؤسسات الحكومية الروسية، والمنتجات ذات الاستخدام المزدوج، باستثناء الصادرات اللازمة للتعاون في مجال الفضاء وعمليات الإطلاق التجارية إلى الفضاء، بالإضافة إلى المنتجات اللازمة لضمان سلامة رحلات الطيران المدني. وهناك استثناءات فردية أخرى ممكنة أيضا. وأشارت الخارجية إلى أنه سيتم “رفض منح أي قرض وضمانات ائتمانية لروسيا أو أي دعم آخر” من قبل أي مؤسسة أمريكية.
فيما تطال الحزمة الثانية الأكثر صرامة، التي قد تدخل حيز التطبيق في تشرين الثاني/ نوفمبر، عمليات الإقراض للكيانات القانونية الروسية وصادرات وواردات السلع.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية