قالت الممثل المقيم للأمم المتحدة، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي إنه يجب التحقيق فيما يحدث في اليمن بشكل محايد ومستقل، داعية إلى العمل لإنهاء الأعمال القتالية .
وأضافت غراندي في بيان “ما يحدث في اليمن لا يمكن تصوره، لقد حان الوقت لكي يستيقظ الجميع على حقيقة هذه الحرب الرهيبة وتكلفتها الإنسانية والعمل معا لإنهاء الأعمال القتالية”.
وأشارت إلى أن غارة جوية أصابت منزلاً في مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، مما أسفر عن استشهاد أربعة مدنيين وإصابة اثنين آخرين. وفي اليوم التالي، أدت غارة جوية إلى استشهاد 27 مدنياً بينهم 22 طفلاً وأربع نساء وسائق، في مديرية الدريهمي.
وتابعت غراندي “قبل أسبوعين فقط، قُتل عشرات الأطفال الأبرياء بالقرب من صعدة وجرح العشرات.” وأضافت قائلة “يجب التحقيق في هذه الحوادث بشكل مستقل ومحايد حتى نتمكن جميعاً من معرفة الحقيقة.”
وعبرت منسقة الشئون الإنسانية عن تعازيها نيابة عن جميع وكالات الأمم المتحدة التي تقدم المساعدة والدعم في اليمن، للعائلات التي فقدت أحباءها.
وحسب البيان، فاليمن تعد الكارثة الإنسانية الأكبر في العالم، حيث يحتاج أكثر من 22 مليون شخص، أي 75 في المائة من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.
وأوضح أنه منذ عام 2015 توفي عدد لا يحصى من المدنيين لأسباب يمكن الوقاية منها، بما في ذلك سوء التغذية والأمراض وسوء الصحة، مبيناً أن طفلاً واحداً على الأقل يموت كل 10 دقائق لأسباب مرتبطة بالحرب .
المصدر: وكالة سبأ اليمنية