غادر السيد علي فضل الله إلى المملكة العربية السعودية لتأدية فريضة الحج، على رأس وفد بعثته.
وفي المدينة المنورة، استقبل السيد فضل الله وفودا من الحجاج اللبنانيين، وتحدث عن “معاني الحج وأبعاده الروحية والعملية، داعيا إلى “الاستفادة من هذا الموسم في العمل لتوحيد الصفوف في ظل الفتن والأزمات التي تعصف بالمنطقة العربية والإسلامية”.
ورأى “أنه بصرف النظر عن خطورة ما يحدث في بلداننا من أزمات وفتن، فإن موسم الحج يبقى فرصة للمسلمين لكي يعملوا على تعزيز عناصر الوحدة فيما بينهم، وأن يتوحدوا حول قضاياهم المشتركة التي تمثل واقعهم ومستقبلهم، مشيرا إلى أن “التفرق والتشتت لن تكون نتيجته إلا الضعف وذهاب القوة، وهو ما يتطلع له العدو الصهيوني دائما، لأنه يرى قوته في ضعفنا وفي ارتفاع نسبة التناقضات في الواقع اللبناني والعربي والإسلامي”.
وأمل سماحته “أن يتجاوز السياسيون هذا السجال الحاد حول الحصص والأحجام، لأن البلد لم يعد يحتمل التأخير في إنجاز تشكيل الحكومة، لافتا “إلى أن الناس قد تعذر القيادات والقوى السياسية لو كان هذا السجال يتصل بالبرامج المطلوبة اقتصاديا واجتماعيا لوقف الانهيار والحد من تفاقم الأزمة المعيشية التي تزيد آلام المواطنين وأوجاعهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام