عثر عالم الآثار الكازاخستاني، زين الله ساماشيف، المتخصص في النقوش الصخرية على “إنسان ذهبي” آخر، في جبال تارباغاتاي شرقي كازاخستان.
ويعتقد علماء الأنثروبولوجيا بأن البقايا تعود لشخص عمره 17-18 سنة، عاش في القرنين الثامن والسابع قبل الميلاد. وجاءت ملابس هذا الشخص مطرزة بخرز وخيوط من الذهب، وعلى رقبته حلية خاصة تشير إلى مكانته الاجتماعية العالية. وعثر بجانبه على كنانة (جعبة) للسهام وخنجر بقراب ذهبي.
وترأس عالم الآثار زين الله ساماشيف العديد من البعثات الأثرية، وهو خبير متخصص في النقوش الصخرية في كازاخستان. وقد بدأت عمليات الحفر والتنقيب في سلسلة جبال تارباغاتاي قبل عامين، حيث عثرت البعثة الأثرية هناك على زخارف وزينة وحلي ذهبية للخيول. ويعتقد علماء الآثار بأن هذه المواد تعود إلى عصر قبائل ساكا، ما يثبت من جديد أن سكان السهوب طوروا حضارة متقدمة.
يذكر أن أول “إنسان ذهبي” عثر عليه في كازاخستان كان في 1969-1970، بالقرب من ألما آتا على ضفة نهر أيسك، وكان أيضا أحد مقاتلي قبائل ساكا بملابس ذهبية، وأصبح لاحقا أحد الرموز الوطنية لكازاخستان.
المصدر: روسيا اليوم