بعد الانتشار السريع للمكاتب، التي تتيح العمل عليها وقوفا، كشفت دراسة حديثة أن هذا النمط يعمل على تحسين صحة العمال وزيادة معدلات أعمارهم وبالتالي إنتاجيتهم.
الدراسة، التي أجرتها جامعة ديكين في أستراليا، شملت 230 شخصا ممن يفضلون العمل على “مكاتب الوقوف”، مع حثهم على الجلوس لوقت أقل والحركة بمعدل أكبر خلال ساعات العمل، وحسب النتائج، التي نشرت الاثنين، فإن تغيير 20 بالمئة من مكاتب أستراليا إلى نظام الوقوف، فإن ذلك سيتكلف حوالي 185 مليون دولار، لكنه سيزيد فترات العمل بنحو 7500 سنة.
وأرجعت الدراسة أن سبب زيادة فترات العمل هو الارتفاع النسبي المتوقع في أعمار العمال، نتيجة تضاؤل فرص إصابتهم بالأمراض المرتبطة السمنة.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، لان غاو، إن قضاء أوقات أطول جلوسا على المقاعد يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بأمراض مثل السمنة والسكري والأزمات القلبية، مما يؤدي إلى نقص نسبي في معدلات الأعمار، وأوضح في تصريحات نقلتها صحيفة “الغارديان” البريطانية: “تبني نظام العمل وقوفا سيقلل فرص الغياب عن العمل بسبب المرض ويزيد الإنتاجية، التوسع في استخدام المكاتب التي تسمح بالعمل وقوفا مكلف لكنه مؤثر، وهي طريقة إبداعية لتحسين صحة العمال في أستراليا”.
المصدر: سكاي نيوز