هزت اربعة تفجيرات انتحارية، مساء الاثنين، بلدة القاع اللبنانية على الحدود مع سوريا، وقع اثنان منها قرب كنيسة البلدة، الآخران قرب ملالة للجيش ومركز للمخابرات داخل البلدة، أدت إلى إصابة 13 شخصاً بجراح مختلفة نقلوا على إثرها إلى مستشفيات المنطقة.
وأصدرت قيادة الجيش اللبناني بيانا ملحقا ببيانها الأول أشارت فيه إلى أنه “عند الساعة 22.30 من مساء الاثنين، أقدم أحد الإنتحاريين الذي كان يستقل دراجة نارية على رمي قنبلة يدوية بإتجاه تجمع للمواطنين أمام كنيسة البلدة، ثم فجر نفسه بحزام ناسف، تلاه إقدام شخص ثان يستقل دراجة على تفجير نفسه في المكان المذكور”.
وأضافت “ثم أقدم شخصان على محاولة تفجير نفسيهما حيث طاردت وحدة من مخابرات الجيش أحدهما ما اضطره الى تفجير نفسه دون إصابة أحد، فيما حاول الإنتحاري الآخر تفجير نفسه في أحد المراكز العسكرية، إلا أنه استهدف من قبل العناصر ما اضطره أيضا إلى تفجير نفسه دون التسبب بإيذاء أحد”.
ولفتت قيادة الجيش إلى أنها استقدمت “تعزيزات إضافية الى البلدة، وباشرت وحدات الجيش تنفيذ عمليات دهم وتفتيش في البلدة ومحيطها بحثا عن أشخاص مشبوهين”.
واستهدف الجيش اللبناني مواقع الجماعات المسلحة الإرهابية في جرود البلدة بالمدفعية الثقيلة.
وأعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر منع تجول النازحين السوريين في بلدتي القاع وراس بعلبك المجاورة، مؤكدا ان “الموضوع الامني اليوم فوق كل اعتبار”.
وتأتي هذه التفجيرات بعد اربعة تفجيرات انتحارية هزت البلدة فجر الاثنين، وأسفرت عن استشهاد خمسة اشخاص واصابة 15 اخرين بجروح، بالاضافة الى مقتل أربعة انتحاريين.
المصدر: وكالات