اكد آية الله جوادي آملي أن أحداث البحرين تعتبر صفحة سوداء في تأريخ الشرق الأوسط حيث بادر نظام آل خليفة إلى إغلاق المراكز الدينية والقرآنية والحوزات العلمية، وحاصر رجال الدين وزجهم بالسجون وجرّدهم من حقهم بالمواطنة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن آية الله عبدالله جوادي آملي أصدر بياناً ادان فيه إسقاط الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم مشدداً على ضرورة شجب هذا التصرف الجائر.
وتطرق آية الله آملي في بيانه إلى الأحداث التي تعصف بالساحة الإسلامية في عصرنا الراهن ولا سيما تلك المخاطر التي يتعرض لها المسلمون في البحرين واليمن وفلسطين وغزة مؤكداً على أنها مريرة ومؤلمة ما يحتم على الجميع السعي لوضع حلول لها وإدخال السرور في نفوس هذه الشعوب المضطهدة في أيام ضيافة الرحمن.
ونوه على أن التأريخ في عصرنا الراهن يمضي أحلك ساعاته ويدون على صفحاته السوداء أسوأ التصرفات المنكرة بعد أن قام نظام آل خليفة بإغلاق مختلف المراكز الدينية ومحاربة النشاطات القرآنية والحوزات العلمية وزج علماء الدين في السجون وتجريدهم عن حقوقهم بالمواطنة من خلال إسقاط الجنسية عنهم، وقال إن هذه التصرفات الهوجاء سبب للأسى والحزن في أيام ضيافة الرحمن مؤكداً على أن نهضة علماء البحرين قائمة على العقل والعلم مما يعني قدرتهم على إنقاذ شعبهم وبلدهم من الظلم والجور كما فعل الإمام الخميني (رحمه الله) في إيران حينما اعتمد على العقل والعلم لدى قيادته دفة الثورة الإسلامية في إيران.