اكد المساعد الخاص لرئيس مجلس السورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين امير عبد اللهيان بان “تواجد المستشارين العسكريين الايرانيين سیستمر في سوريا الى جانب الحكومة فيها في مسار التصدي للارهاب” .
وخلال استقباله السفير الفلسطيني في طهران صلاح الزواوي، قال امير عبد اللهيان، ان “الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل دعمها الحازم للمقاومة ولن تتراجع ازاء القضية الفلسطينية وتهديدات الكيان الصهيوني التي تهدد امن جميع دول المنطقة”.
وقال الامين العام للمؤتمر الدولي لدعم فلسطين، ان المقاومة واجراء الاستفتاء بين جميع السكان الاصليين لارض فلسطين التاريخية سواء كانوا مسلمين او مسيحيين او يهودا، يشكلان الركنين الاساسيين لطريق الحل السياسي – الميداني (للقضية الفلسطينية).
واضاف، ان الكيان الصهيوني يسعى للهيمنة على سوريا بعد داعش، الا ان قوى المقاومة والمستشارين العسكريين الايرانيين سيستمرون بتواجدهم الى جانب سوريا في التصدي للارهاب.
واكد مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي، بان الشعب السوري لن يسمح بان تتحول بلاده مرة اخرى الى ساحة يصول ويجول فيها ارهابيو الصهاينة.
وفي جانب آخر من حديثه، اكد امير عبد اللهيان، متابعات طهران المستمرة عبر المراجع الدولية للكشف عن مصير الدبلوماسيين الايرانيين المخطوفين الاربعة في لبنان عام 1982 .
بدوره اكد السفير الفلسطيني بطهران، خلال اللقاء، بان القضية الفلسطينية يجب ان تكون في مقدمة شؤون واهتمامات العالم الاسلامي، مشددا على ان جميع القادة والشعب الفلسطيني يرفضون “صفقة القرن”.
واعتبر الزواوي قرار ترامب بنقل السفارة الاميركية الى القدس نابعا من جهله بتاريخ القدس ومكانتها في الاسلام، مؤكدا بان هذه الخطوة “ستعود بتداعيات سلبية تماما على تل ابيب”.
واكد السفير الفلسطيني اهتمام الجميع بمتابعة مصير الدبلوماسيين الايرانيين المخطوفين الاربعة في لبنان منذ 36 عاما، لافتا الى مسؤولية “اسرائيل” في هذا الصدد.
المصدر: وكالة فارس للانباء