يستقبل رئيس الحكومة الاسبانية الجديد بيدرو سانشيز، الاثنين، رئيس كاتالونيا كيم تورا في اول قمة من نوعها، بهدف العودة الى الحوار بعد محاولة كاتالونيا الاستقلال عن اسبانيا خريف 2017.
ووعد سانشيز، الذي وصل الى السلطة في الاول من حزيران/يونيو خصوصا بفضل اصوات النواب الكاتالونيين الاستقلاليين، حال توليه السلطة بتهدئة التوتر مع كاتالونيا التي كانت الخريف الماضي مسرحا لاكبر ازمة سياسية تشهدها اسبانيا منذ عودتها الى الديموقراطية.
وتجسد هذا الوعد خلال الاسبوع بنقل ستة سياسيين كاتالونيين من سجنهم قرب مدريد الى سجون في كاتالونيا، والستة هؤلاء هم من بين تسعة سياسيين كاتالونيين سجنوا في مدريد لدورهم في محاولة انفصال كاتالونيا في 27 تشرين الاول/اكتوبر 2017.
لكن لقاء صباح الاثنين قد يتحول الى حوار طرشان، بسبب تضارب المواقف بين الحكومة المركزية في مدريد، وحكومة كاتالونيا بشأن تقرير مصير هذه المنطقة الغنية في شمال شرق اسبانيا.
وكان كيم تورا الذي تولى منصبه في منتصف ايار/مايو، اكد الخميس ان هدف الاجتماع هو “معرفة مشروع الاشتراكيين بشأن حق الكاتالونيين في تقرير المصير”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية