أكدت “جبهة العمل الاسلامي” في لبنان “المضي قدما في هذا النهج الاسلامي الرباني الأصيل نهج الوحدة الواضح في تحديد العدو وفي تصويب البوصلة واسترداد الهوية الشرعية لأمتنا العربية والاسلامية”.
وشددت الجبهة في بيان لها الاثنين في الذكرى التاسعة لرحيل مؤسسها الشيخ فتحي يكن على ان “العدو الصهيوني الغاصب هو العدو الحقيقي الوحيد لأمة المليار و800 مليون نسمة والعدو الصهيوني الغاشم هو المحتل للقدس الشريف ولأرض الإسراء والمعراج”، وتابعت “العدو الصهيوني الحاقد هو المحتل لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر والعدو الصهيوني الغادر هو المحتل للجولان ولسيناء ولغور الأردن”.
واشارت الجبهة الى ان “كل المحاولات لحرف الصراع عن وجهته الحقيقية وتحويله بمؤامرة أميركية صهيونية خليجية خطيرة نحو الصراع مع إيران فهذا قمة الانحراف والتطبيع وهذا بيع واضح وفاضح للقضية الفلسطينية”، واكدت ان “الجميع يعلم ان ايران هي الداعم الحقيقي اليوم للقضية الفلسطينية المحقة وهي التي تقف بحزم وقوة وبكل الوسائل المتاحة إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام