شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق على ان “لا ضمانة للبنان في مواجهة عدوانية اسرائيل إلا التمسك باستراتيجية التكامل بين الجيش والمقاومة”، وقال “في ذكرى التحرير وعيد المقاومة نجتمع هنا في معتقل الخيام، لنؤكد اننا ما زلنا في خندق المقاومة، وان النصر في تموز العام 2006 كان أكبر من النصر في أيار العام 2000، واليوم المقاومة تستعد وتتحضر لتصنع نصرا اكبر من ايار العام 2000 واكبر من تموز العام 2006”.
وقال خلال رعايته احتفال تكريم الأسرى المحررين في معتقل الخيام، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، في حضور وزير الدفاع وقائد الجيش ممثلين بالعميد عبدالحكيم حاطوم “المقاومة التي أحرجت عرب اميركا، والمقاومة التي تفضح كل يوم مسار التطبيع السعودي مع اسرائيل، من الطبيعي ان تكون المقاومة مستهدفة اسرائيليا واميركيا وسعوديا، لكن النظام السعودي لم يتعلم من المغامرات غير المحسوبة التي لم تنتج إلا الخيبة في اليمن والعراق وسوريا وفلسطين ولبنان، وها هو النظام السعودي يمعن لأنه أدمن المغامرات غير المحسوبة، ها هو اليوم يرعى ويمول تكتلا نيابيا هدفه الوحيد مواجهة المقاومة وإضعافها ومحاصرتها واستنزافها وعرقلة مشاريعها الانمائية والسياسية”.
واشار الشيخ قاووق الى ان “السعودية تتورط مجددا في مغامرة غير محسوبة في مواجهة المقاومة، وغاب عنها أن نتائج الانتخابات النيابية كرست معادلات ليست لصالح المشروع السعودي والاميركي، لان المقاومة بعد الانتخابات النيابية أصبحت أكثر قوة ومنعة وضمانات سياسية، واليوم يستعد حزب الله لمشاركة فاعلة وقوية ووازنة في الحكومة الجديدة، وهذه المشاركة ستشكل هزيمة جديدة لمشروع استهداف المقاومة من اميركا والسعودية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام