رأى رئيس المجلس الأعلى في “الحزب السوري القومي الاجتماعي” النائب أسعد حردان “ان الخامس والعشرين من أيار 2000 ليس مجرد تاريخ يضبط ساعة التحرير ودحر الاحتلال الإسرائيلي عن جنوب لبنان بل هو محطة أساسية ومفصلية خاضت خلالها المقاومة بكل قواها نضالا صعبا وشاقا وأقوى المواجهات ضد الاحتلال والعدوان”.
وقال حردان في حديث له الجمعة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير “في هذا العيد نتوجه بالتهنئة إلى عموم اللبنانيين الذين شكلوا حاضنة للمقاومة بالموقف والإرادة والصمود ونحيي من صنع التحرير وفي مقدمتهم الشهداء”.
واضاف حردان “نحن دائما مشدودون في عملنا وفي تفكيرنا باتجاه تحصين الإنجاز الكبير الذي تحقق في 25 أيار 2000 لأن عملية تحصين التحرير توازي عملية التحرير ذاته”، وتابع “إذا كان التحرير تطلب تضحيات جساما على مدى سنوات فإن حمايته تتطلب تضحيات بالقدر ذاته”.
وأشار حردان الى ان تحصين لبنان بكل عناصر الوحدة والقوة يتطلب إرادة جامعة والممر الإجباري الذي يوصلنا إلى التحصين عبر ترسيخ معادلة لبنان الذهبية وعبر الكثير من الأمور لا سيما الإنمائية منها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام