جال النائب علي عسيران على بلدات:العدوسية، عنقون، المحاربية، زيتا وعدلون، حيث التقى رؤساء البلديات والمخاتير واللجان الانتخابية لحركة “أمل” و”حزب الله” وفاعليات. وتطرق الحديث الى الاستحقاق الانتخابي، مؤكدا “اننا على مقربة من السادس من أيار. ونحن أهل وعائلة واحدة وبرنامجنا الاساسي هو الانفتاح على الاخر، ولبنان هو بلد العيش المشترك، ونرى ان لبنان استطاع ان يتجاوز كل المخاطر التي تحيط به وكل المنطقة اليوم تعاني في محيطنا، وهذه النيران تشتعل في سوريا الجارة القريبة، ولبنان كسب الامن والاستقرار من دحر للعدو الصهيوني وطرد الارهاب”.
ولفت انه “امامنا اليوم تحد كبير هو منع الانهيار الاقتصادي في ظل تدهور المالي الذي يعاني منه البلد، وهناك ملفات كثيرة وكبيرة تؤزم من الوضع المالي واولها الكهرباء والهدر، الذي تعاني من هذه المؤسسة، وواجبنا ان نعالج ونصل الى حلول لتحصيل حقوق المواطنين، ونتمنى ان نصل الى المجلس النيابي والحكومة القادمة وان يكون هناك من الشجاعة الكافية لتغيير هذا النمط الذي نعيشه من فساد وتعطيل للمؤسسات، والهدر المالي والتردي الاقتصادي الذي يعاني منه البلد والحلول هي حلول وطنية، يجب ان تكون ضمن خطة اقتصادية كاملة”.
ولفت ان “اللغة الطائفية والمذهبية التي تستخدم من قبل البعض لاهداف انتخابية لم يعرف الجنوب مثيلا لها، وهي لغة ممجوجة ومنبوذة وليست من شيم الكبار، انما يعتمدها صغار النفوس لكسب انتخابي هنا وهناك”.
وختم عسيران: “نحتاج الى تضافر الجهود بين كل القيادات اللبنانية الحريصة على مصلحة الوطن، لتبقى الوحدة الوطنية اللبنانية السلاح الامضى في مواجهة اللغة الطائفية التي فاقت كل تصور، والتي يجب وقفها رأفة بالبلاد والعباد اذ ما قيمة اي معقد نيابي اذا كان سيهدد وحدتنا ويصدع جدران وطننا”.