إستهل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جلسة مجلس الوزراء، بذكرى الابادة الارمنية، مستذكرا “معاناة الشعب الارمني”، ومكبرا “صموده وشجاعته وتصميمه”، وقال “هناك تشابه في المعاناة بين المجزرة الارمنية في عام 1915 ومعاناة الشعب عام 1916 نتيجة المجاعة”.
وتحدث الرئيس عون عن نتائج القمة العربية التي عقدت في الظهران، فأكد انه شدد في كلمته امام القمة على “اهمية الحوار العربي، وان المشاكل لا يمكن حلها الا بواسطة الحوار. ونحن في لبنان لدينا تجربة في ذلك”، مضيفا انه تناول قضية القدس، معتبرا ان “القرارات التي صدرت عن القمة تجاوبت مع الرغبة اللبنانية وتضمنت فقرات مهمة تدعم لبنان في المرحلة الراهنة”، وتعرض لابرز اللقاءات المهمة التي عقدها على هامش القمة، لافتا الى ان “لبنان سيستضيف في كانون الثاني 2019 القمة العربية التنموية والاقتصادية في دورتها الرابعة، وان فريق عمل سيشكل لاحقا لوضع خطة عمل لتنظيم القمة تعرض لاحقا على مجلس الوزراء”.
وتناول الرئيس عون اقرار مجلس النواب قانون الموازنة العامة للعام 2018، وقال: “على اثر صدور القانون في الجريدة الرسمية، قدم طعن من عشرة نواب الى المجلس الدستوري الذي علق العمل بالمادة 49 من قانون الموازنة، على ان يباشر لاحقا دراسة الطعن وعلينا انتظار ما سيصدر عن المجلس الدستوري ليبنى على الشيء مقتضاه”.
وتحدث رئيس الجمهورية عن الانتخابات النيابية، فأعرب عن امله “في ان تكون كل التحضيرات اللوجستية قد انجزت لاجراء هذه الانتخابات”، لافتا الى ان “انتخابات اللبنانيين في الخارج تبدأ غدا في الدول العربية وباقي الدول الاحد، وستكون هناك متابعة مباشرة لها”، متمنيا ان “يفوز في هذه الانتخابات من يختاره الشعب اللبناني الذي له وحده ان يختار ممثليه”.
وقال: “بالامس نبهت المواطنين في رسالتي على ما يجب تفاديه من مغريات يمكن ان تؤثر على قرارهم، فنحن لاحظنا كما لاحظ الكثيرون بعض الممارسات التي لا تظهر الا في المواسم الانتخابية وقد نبهت اللبنانيين منها”.
ثم طلب رئيس الحكومة سعد الحريري الدخول مباشرة في جدول اعمال الجلسة التي غاب عنها الوزراء: طلال ارسلان، سليم جريصاتي، نهاد المشنوق، معين المرعبي ومحمد كبارة.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام