أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن التحقيق في قضية تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال يجب أن يجري في إطار اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وتعليقا على دعوة مجموعة السبع الكبرى “G7″، روسيا إلى تقديم “إيضاحات” بخصوص تسميم سكريبال في مدينة سالزبوري البريطانية، قال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو “باشرنا الإجراءات اللازمة في أطر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مضيفا: ” إذا أردنا أن نتعامل مع هذه القضية بجدية فينبغي أن نعتمد على أحكام اتفاقية الأسلحة الكيميائية. نعتزم السير على هذا الطريق حتى النهاية”.
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي إلى أن حلف الناتو يستغل قضية سكريبال كحجة لتعزيز أنشطته العسكرية قرب الحدود الروسية وبغية تبرير سياسته لردع روسيا.
وقال غروشكو: “السلوك الذي اختاره البريطانيون وحلفاؤهم في الناتو لم يكن مفاجئاً بالنسبة لنا. من البديهي أن الحلف يحتاج إلى براهين جديدة لتبرير ضرورة تعزيز أنشطتها العسكرية في جناحه الشرقي عشية انعقاد القمة في بروكسل في يوليو المقبل”، مضيفة: “ينبغي أن نكون مستعدين لمزيد من الحوادث المماثلة المشابهة للحادث في سالزبوري”.
وكان وزراء خارجية مجموعة السبع الكبرى”G7″، قد أصدروا بيانا مشتركا في وقت سابق من اليوم، دعوا فيه روسيا إلى تقديم “إيضاحات” بخصوص قضية تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري البريطانية.
وعبرت مجموعة السبع عن دعمها للموقف البريطاني في القضية، ودعت موسكو إلى الكشف بشكل فوري لخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن برنامج “نوفيتشوك” الذي لم تعلن عنه روسيا سابقا حسب الادعاءات الغربية.
المصدر: وكالات