عبر السياسي البولندي يانوش كورفين-ميكه، عن شكه بأن روسيا لديها مصلحة في تسميم الضابط السابق في الاستخبارات الروسية سيرغي سكريبال.
ونقلت صحيفة، ” Rzeczpospolita”، عن كورفين-ميكه، وهو سياسي وزعيم حزب “الحرية” البولندي، قوله في هذا الصدد: “سأراهن بخمسة مقابل واحد، على أنه ليس لروسيا أي مصلحة في ذلك. (…) لا أعتقد أنها مسؤولة عن تسميم سيرغي سكريبال”.
ووفقا له، فإن دوائر معينة، تحاول إشعال حرب مع روسيا والصين، مضيفا أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية كانت لها خطوات في سبيل ذلك.
وقال كورفين-ميكه: “اتفق تماما مع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين، الذي صرح بأن عليهم إظهار الدلائل أو تقديم الاعتذار”.
وأشار السياسي البولندي، إلى أن وارسو، تعادي موسكو بشراسة، خلافا لمصالح البلاد، وتحت إملاءات الولايات المتحدة.
المصدر: وكالات